الحرية الجانبية

من خلال عملية "الحرية الجانبية"، مراسلون بلا حدود تُحرِّر المواقع الإلكترونية من الرقابة في مختلف أنحاء العالم

تُعتبر الحرية الجانبية واحدة من أكبر عمليات الالتفاف على أساليب الرقابة في العالم. فمنذ أن أطلقتها مراسلون بلا حدود عام 2015، تمكنت من رفع الحجب المفروض على 100 موقع إخباري عبر الإنترنت في مختلف أنحاء العالم، وذلك من خلال "تقنية المرآة"، وهي آلية تتيح فك الرقابة الإلكترونية التي تفرضها الأنظمة الاستبدادية، حيث تُطلق نسخة متزامنة للموقع المحجوب على مواقع خدمات الاستضافة، مع تحديث محتواها بشكل آني.

 

تتيح الحرية الجانبية إنشاء مواقع عبر "تقنية المرآة" في غضون دقائق معدودة

من خلال "تقنية المرآة"، تتمكن مراسلون بلا حدود في غضون دقائق معدودة من إنشاء نسخ متزامنة للمواقع المحجوبة على مواقع خدمات الاستضافة، وذلك بفضل كفاءة فريقها الفني والاستثمارات التي تم تخصيصها للتكيف مع تطوُّر الرقابة على الإنترنت. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمنظمة أن تزود وسائل الإعلام بتطبيق يتيح لها استخدام "تقنية المرآة" بنفسها لإنشاء نسخ متزامنة للمواقع المحجوبة على مواقع خدمات الاستضافة التي توفِّرها المنظمة. 

استغلال بنية شبكة الإنترنت لمكافحة الرقابة

تستضيف مراسلون بلا حدود مواقعها عبر "تقنية المرآة" على شبكات توزيع المحتوى، وخوادم استراتيجية لتوزيع محتوى يمكن الوصول إليه بسرعة أكبر عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مما يقوِّض إلى حد كبير من فعالية الرقابة المفروضة على المنابر الإخبارية.

فإذا أقدم نظام استبدادي على حجب تلك الخوادم مباشرة، سيترتب عن ذلك إلى حجب جميع الخدمات المستضافة الأخرى، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى سيل من الأعطال على شبكة الإنترنت، بما في ذلك خدمة الإنترنت داخل البلد الذي ترفض سلطاته الرقابة، لكن دون أن يؤثر ذلك على قدرة منظمة مراسلون بلا حدود على إعادة إظهار محتوى المواقع المحجوبة.  

يُذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود تنشر قائمة المواقع المتحرِّرة في إطار عملية "الحرية الجانبية"، ويمكن الاطلاع عليها عبر موقع GitHub.

 

Publié le