مراسلون بلا حدود تدعم...
بهدف تعزيز نضالها في سبيل الدفاع عن حرية الإعلام عبر العالم، أقامت مراسلون بلا حدود علاقات وثيقة مع شركاء من القطاعات الثقافية والتعليمية ومجال تنظيم الفعاليات. ويتعلق الأمر بفاعلين يشاركوننا قيمنا ومُثلنا العُليا بقدر ما يساهمون في إبراز أعمالنا وأنشطتنا. فسواء من خلال إقامة أحداث وفعاليات ومنح جوائز وإنتاج أفلام وإطلاق برامج تعليمية، تُساهم منظمتنا وتدعم المبادرات التي تضخ دماء جديدة في نضالاتنا وتنطلق بها نحو آفاق أوسع.
لتقديم اقتراح شراكة، يُرجى الاتصال بـ:
كلوي لو جوف
Chloe Le Goff
+33 1 44 83 84 82.
Clegoff[at]rsf.org
فيما يلي بعض الأمثلة على المبادرات التي تدعمها مراسلون بلا حدود:
الأحداث
فيما يلي قائمة بالأحداث الرئيسية التي ندعمها، سواء كنا جهة مُنظِّمة أو مشارِكة في التنظيم أو مشرفة على البرمجة أو فقط جهة من الجهات المدعوة:
يُعد مهرجان فيزا من أجل الصورة (Visa Pour L'Image) من المهرجانات الكبرى التي تهم أهل مهنة الصحافة، وهو الذي يحتفي بأفضل المواضيع المتعلقة بالتصوير الصحفي في مختلف أنحاء العالم منذ عام 1989. وتستضيف مدينة بيربينيا هذا المهرجان ذائع الصيت عالمياً، حيث تعيش على إيقاع الصحافة المصوَّرة لمدة أسبوعين، إذ يضم جدول الأعمال موائد مستديرة ولقاءات وعروض وإهداءات.
حدث بارز يمثل مساحة للنقاش والتفكير في الممارسات الصحفية. ما هي التحديات التي تواجه الصحافة؟ ما هي التهديدات التي تخيم على المهنة؟ ما هي الممارسات التي يجب الحفاظ عليها لضمان حرية الإعلام؟ أسئلة كثيرة في صلب النقاشات التي تشهدها أشغال منتدى لقاءات الصحافة.
هذا المنتدى هو فرصة فريدة يلتقي فيها النشطاء وصناع القرار حول طاولة النقاش لاستعراض وجهات النظر حول التحديات التي يجب على ديمقراطياتنا تخطيها، إذ يشجع المنتدى المبادرات التي تهدف إلى تعزيز أسس المجتمعات الديمقراطية، والتي تُعتبر حرية الإعلام من ركائزها الأساسية.
النصب التذكاري للصحفيين في بايو هو نصب تذكاري تم تشييده في هذه البلدة الواقعة بإقليم كالفادوس، حيث تم تأسيسه عام 2006 بالشراكة بين بلدية بايو ومنظمة مراسلون بلا حدود، تخليداً لذكرى الصحفيين والمراسلين الذين قُتلوا أثناء النزاعات المسلحة أو لقوا حتفهم في إطار عملهم.
يحتوي النصب التذكاري على ممشى يضم لوحات تذكارية بيضاء على طول الممر، الذي يشمل أسماء أكثر من 2000 صحفي قُتلوا منذ عام 1944. ففي كل سنة، تقام مراسم إزاحة الستار عن اللوحات التذكارية تكريماً للصحفيين المتوفين.
الجوائز
تُوجَّه لنا الدعوة بانتظام للمشاركة في لجان تحكيم الجوائز التي تكافئ عمل الصحفيين.
في كل عام، تقوم لجنة تحكيم دولية مؤلفة من حوالي أربعين عضواً بمكافأة الصحفيين الذين يمارسون عملهم في مناطق النزاع، ويخاطرون بحياتهم أحياناً، لضمان الوصول إلى معلومات حرة. وتحظى هذه الجائزة المرموقة باعتراف واسع في جميع أنحاء العالم.
في قطاع يطغى عليه التطور التكنولوجي بشكل متواصل، تشجع هذه الجائزة المشاريع المبتكرة التي تضع الحق في الوصول إلى المعلومات باللغة الفرنسية في قلب عملها وجوهر ومهامها، حيث تُولي لجنة التحكيم اهتماماً خاصاً لطبيعة المشروع التحريري وتغطية الأحداث والتفاعل والتنقل وسهولة الوصول.
- جائزة مراسلون بلا حدود لحقوق الإنسان في المهرجان الدولي للتحقيقات الصحفية
تم إحداث جائزة مراسلون بلا حدود لحقوق الإنسان تكريماً للصحفي أوليفييه كيمينر، الذي قُتل في الجزائر عام 1994، مع بداية العشرية السوداء.
على مدار خمسة أيام، يقدم المهرجان الدولي للتحقيقات الصحفية برنامجاً متنوعاً مفتوحاً أمام الجمهور من مختلف الفئات والمشارب.
الدراية الإعلامية والمعلوماتية
من منطلق إدراكنا التام لأهمية معرفة كيفية فك شفرة صورة وفهم كيفية إنتاج مادة إخبارية واستيعاب كيفية عمل وسائل الإعلام، نحن ملتزمون بتثقيف الشباب بمهام الصحافة وأهمية المعلومات الحرة.
تُخصص هذه المبادرة السنوية لتلاميذ المدارس، من روض الأطفال إلى المدرسة الثانوية. أسبوع كامل للانكباب على قضايا الساعة واكتشاف عوالم الصحافة، وذلك بهدف تطوير الحس النقدي لدى الطلاب الصغار بما يساهم في إثراء هويتهم المستقبلية كمواطنين. ويتم تنظيم أسبوع الصحافة والإعلام في المدرسة تحت إشراف مركز الاتصال في مجال التعليم ووسائل الإعلام.
إسبريسو مهرجان سنوي يُعنى بصحافة الشباب، تنظمه جمعية جيدونكر، حيث يتجمع فيه كل عام أكثر من 300 صحفي شاب، تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عاماً، قادمين من جميع أنحاء فرنسا. فعلى مدى عطلة نهاية الأسبوع التي يقام فيها المهرجان، يقوم المشاركون بإصدار عدد كامل لجريدتهم، في زمن لا يتعدى خمس عشرة ساعة، على أن يتناول فريق التحرير مواضيع مفروضة وليست من محض اختيارهم. فكل عام، تتولى مراسلون بلا حدود رعاية هذا المهرجان، الذي تترأس لجنته التحكيمية، حيث تمنح جائزة مراسلون بلا حدود لإحدى هيئات التحرير المشاركة في إسبريسو.
الأعمال السينمائية
تدعم منظمتنا أربعة إلى خمسة أفلام في السنة، موزعة بين أعمال روائية ووثائقية، على أن يكون موضوع الفيلم أو شخصياته أو حبكته في توافق مع كفاحنا من أجل حرية الإعلام. كما نعرض هذه الأفلام بانتظام ونعقد حلقات نقاش حول الأعمال المعروضة.