- ترينيداد وتوباغو
- وسائل الإعلام
- السياسة
- التشريعات
- الاقتصاد
- الأمن
- المنشورات/ الملاحظات
سنة بعد أخرى، تحافظ ترينيداد وتوباغو على مرتبتها الجيدة في سجلات حرية الصحافة، وإن كانت هناك بعض الجوانب التي لا تزال بحاجة إلى التحسين.
المشهد الإعلامي
ترينيداد وتوباغو ديمقراطية برلمانية تزخر بمشهد إعلامي حيوي ومجتمع مدني نابض بالحياة، حيث تعد حرية الصحافة حقاً مكفولاً بموجب الدستور ومحترماً على نطاق واسع. وتتمتع البلاد بتعددية قوية من خلال مشهد إعلامي كبير تتخلله منابر كثيرة، تعبر عن وجهات نظر مختلفة. ومن أهم الصحف في البلاد هناك ترينيداد جارديان، أقدم جريدة في البلاد وهي التي تأسست عام 1917، وترينيداد وتوباغو إكسبريس، المعروفة أيضاً باسم ديلي إكسبريس.
السياق السياسي
الأحزاب السياسية عديدة ومتعددة في ترينيداد وتوباغو، حيث تنتقل السلطة بشكل سلمي. وإذا كان يُحسب للبلاد عدم خضوع المشاركة السياسية لأية ضغوط خارجية، فإن المرأة تظل عموماً ممثلة تمثيلاً ناقصاً في هذا المجال. وفي عام 2022، مُنع بعض الفاعلين الإعلاميين من حضور مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء كيث رولي، الذي برَّر قراره بالرغبة في الحفاظ على سلامة حرية الصحافة في ترينيداد وتوباغو. وعلى خلفية ذلك، طلبت النقابة الوطنية الصحفيين من الحكومة توضيح المعايير التي تعتمدها لقبول طلبات الصحفيين الراغبين في حضور مؤتمراتها الصحفية.
الإطار القانوني
حرية الصحافة حق مكفول دستورياً ويحظى بالاحترام على نطاق واسع. ففي مطلع 2021، عُززت التدابير الرامية إلى ضمان احترام سلطات ترينيداد وتوباغو لحقوق الصحفيين، وذلك بموجب حكم صادر عن المحكمة العليا يقضي بإلغاء أوامر الشرطة بتفتيش منزل ومكتب صحفي يعمل في جريدة ترينيداد إكسبريس. ورحب الاتحاد الكاريبي للبث الإذاعي بهذا الحكم الذي أوضح أن الإجراءات المتبعة لمصادرة "أدوات العمل الصحفية" غير قانونية وغير دستورية.
السياق الاقتصادي
تعمل وسائل الإعلام في ترينيداد وتوباغو وفق نظام قاءم على رأس مال خاص، سواء في هيكلها التنظيمي أو على مستوى عائدات الإعلانات.
الأمن
لم يشهد عام 2021 أي حالة احتجاز أو قتل أو اختفاء في أوساط الفاعلين الإعلاميين، حيث تبقى بيئة عمل الصحفيين آمنة ومحمية بشكل عام في ترينيداد وتوباغو.