أفريقيا
سيراليون
-
2023 التصنيف
74/ 180
٦٢٫٥٥ :مجموع
مؤشر سياسي
49
65.45
مؤشر اقتصادي
81
47.90
مؤشر تشريعي
77
65.90
مؤشر اجتماعي
71
72.24
مؤشر أمني
102
61.27
2022 التصنيف
46/ 180
٧١٫٠٣ :مجموع
مؤشر سياسي
35
73.71
مؤشر اقتصادي
55
50.38
مؤشر تشريعي
42
78.40
مؤشر اجتماعي
58
77.50
مؤشر أمني
58
75.14

يكفل القانون حرية الصحافة في سيراليون. وإذا كان المشهد الإعلامي يزخر بتنوع حقيقي، فإن الصحفيين يتعرضون أحياناً للاعتقال والاحتجاز التعسفي.

المشهد الإعلامي

تنعم الصحافة السيراليونية بالتعددية والاستقلالية بشكل عام. فإلى حدود أواخر 2022، كان المشهد الإعلامي الوطني يزخر بما لا يقل عن 531 وسيلة إعلامية في الإجمالي: 228 محطة إذاعية و26 قناة تلفزيونية و242 صحيفة و24 مجلة و11 فضائية رقمية، وإن كان عدد من هذه المنابر الإعلامية لا يعمل بشكل منتظم. وبالإضافة إلى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، هناك عدد من وسائل الإعلام الخاصة أهمها آيف تي في وراديو ديموكرسي وصحيفتا أووكو وستاندرد تايمز. كما تُعتبر الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأكثر شعبية في البلاد، وتليها القنوات التلفزيونية، علماً أن الإذاعات المجتمعية تغطي جزءاً كبيراً من البلاد وتظل في متناول شريحة واسعة من المواطنين، بينما تقتصر المحطات التلفزيونية المحلية على المدن بالأساس.

السياق السياسي

غالبية وسائل الإعلام خارجة عن السيطرة المباشرة لرجال السياسة، الذين لا يسمح لهم القانون إلا بإنشاء صحف، بينما يمنع عليهم إطلاق محطات إذاعية أو قنوات تلفزيونية. ومع ذلك، لا تزال وسائل الإعلام خاضعة لنفوذ الدوائر السياسية بسبب قلة مواردها من جهة وضعف قدرتها الإدارية من جهة ثانية. وبينما يتمتع الصحفيون بحرية التحقيق في جميع المواضيع، بما في ذلك القضايا الحساسة سياسيًا، إلا أنهم يجدون أحيانًا صعوبة في الوصول إلى معلومات حول المؤسسات العمومية.

الإطار القانوني

في عام 2020، أُلغي قانون 1965 المتعلق بالنظام العام، والذي كان يجرم التشهير وجنح الصحافة. كما أصبح إنشاء وسائل الإعلام وتنظيمها يتم تحت إشراف هيئة مستقلة عن الحكومة أو أي هيمنة سياسية. وقد تم تعديل نطاق القانون بحيث لا يتم الاعتراف بالمنابر الإلكترونية القائمة على الإثارة. ويتم وضع القوانين والسياسات التي تحكم قطاع الإعلام بالتشاور مع جميع الفاعلين الرئيسيين في القطاع، بما في ذلك اللجنة المستقلة المعنية بالإعلام والنقابة الوطنية للصحفيين في سيراليون.

السياق الاقتصادي

تتركز معظم وسائل الإعلام في العاصمة فريتاون. كما أن غالبية الصحفيين لا يتلقون راتباً معقولاً ولا يملكون المعدات اللازمة للعمل بالشكل الصحيح، وهو وضع يستغله السياسيون أحسن استغلال، من خلال قدرتهم على التأثير في المحتوى التحريري مقابل تخصيص الدعم المالي أو المادي أو اللوجستي. وبشكل عام، تعيش وسائل الإعلام على عائدات الإعلانات، في ظل ضعف السوق المحلية. كما أن الحكومة تتأخر كثيراً في دفع فواتير الإعلانات، علماً أنها هي المعلن الرئيسي في وسائل الإعلام السيراليونية. 

السياق الاجتماعي والثقافي

يتمتع الصحفيون بحرية تغطية جل القضايا الاجتماعية دون أن يعرضوا أنفسهم لخطر الرقابة أو الانتقام. ومن النادر جدًا أن تُسجل حالات تتعلق بالاعتداء على الصحفيين على أساس الجنس أو الوضع أو العرق أو المعتقدات الدينية. ومع ذلك، فإن استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنقل الدعاية السياسية أو المعلومات المضللة أو خطاب الكراهية أصبح ممارسة متكررة بشكل متزايد.

الأمن

انخفضت وتيرة العنف ضد الصحفيين إلى حد كبير في سيراليون خلال السنوات الأخيرة، بينما لم يعد هناك أي فاعل إعلامي خلف القضبان. ومع ذلك فإن الصحفيين ليسوا بمنأى عن مضايقات الشرطة والاعتقالات والاحتجازات التعسفية ومصادرة المعدات. وتظل أنشطة رجال السياسة تشكل التهديد الرئيسي لسلامة الفاعلين الإعلاميين في البلاد، إذ غالباً ما تعيق الشخصيات السياسية عمل الصحفيين أو يحاولون السيطرة عليهم باللجوء إلى الشرطة. ويتعرض الفاعلون الإعلاميون للتهديدات والترهيب عبر الإنترنت أحيانًا. ففي أبريل/نيسان 2022، تعرض صحفي يعمل في عدة تحقيقات حساسة وأفراد عائلته لمحاولة اغتيال بمنزلهم في شمال البلاد.

تجاوزات في الوقت الحقيقي

2024قتلوا منذ 01 يناير
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0
معتقلين حتى الساعة
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0