2022 التصنيف
78/ 180
٦١٫٥٥ :مجموع
مؤشر سياسي
121
46.82
مؤشر اقتصادي
96
41.33
مؤشر تشريعي
79
67.98
مؤشر اجتماعي
69
74.75
مؤشر أمني
55
76.87
2021 التصنيف
81/ 180
٦٩٫٥٤ :مجموع
N/A
هذه المؤشرات غير متاحة قبل 2022

في مالطا، يتعين على الصحفيين العمل في بيئة شديدة الاستقطاب، حيث يواجهون تأثيرات قوية من الأحزاب السياسية. ففي مطلع 2021، أصدرت السلطات نتائج التحقيق العام في اغتيال دافني كاروانا غاليزيا، مشيرة إلى قائمة شاملة بالإصلاحات التي تتلكأ الحكومة في تنفيذها.

المشهد الإعلامي

تحظى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بحصة الأسد من المتابعة في أوساط الجمهور، متقدمة على القنوات التابعة للأحزاب السياسية. وبالإضافة إلى الصحف المستقلة الثلاث (تايمز أو مالطة، مالطة إنديبندنت ومالطة تودي)، تزخر الجزيرة بعدد من المواقع الإخبارية والمدونات على الإنترنت.

السياق السياسي

يمارس الحزب الحاكم نفوذاً قوياً على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، مُستخدماً الإعلانات الحكومية للضغط على وسائل الإعلام الخاصة. هذا ويختار العديد من السياسيين الصحفيين المقربين منهم لإجراء مقابلات حصرية، في حين يتم تجاهل أولئك الذين يعتبرون "معاديين"، بما في ذلك أسماء من داخل وسائل الإعلام الحزبية. كما تطلب السلطات "بطاقة الدخول" من الصحفيين لتغطية الأحداث التي تتعلق بالحكومة أو حتى لحضور مؤتمرات صحفية.

الإطار القانوني

يكفل الدستور حرية الصحافة، لكن الإطار القانوني والتنظيمي لا يوفر قاعدة صلبة للصحفيين من أجل ممارسة حقوقهم. وبينما يتم التمييز ضد وسائل الإعلام المستقلة فيما يتعلق بالوصول إلى المعلومات، يئن الصحفيون تحت وطأة الدعاوى القضائية الاستراتيجية بتهمة التشهير، التي ظلت العديد منها مفتوحة ضد دافني كاروانا غاليزيا حتى بعد اغتيالها في عام 2017.

السياق الاقتصادي

رغم أنه من السهل نسبياً إنشاء منبر إعلامي، إلا أن صغر حجم السوق يحد من مصادر التمويل لوسائل الإعلام المستقلة – المهددة بالانقراض بسبب التوزيع الغامض والتمييزي للأموال العامة. وخلال جائحة كورونا، تم منح إعانات خاصة لوسائل الإعلام التابعة للأحزاب السياسية.

السياق الاجتماعي والثقافي

يئن المجتمع تحت وطأة استقطاب قوي يشمل جميع المسائل المتعلقة بالمصلحة العامة تقريباً. ذلك أن تغطية القضايا ذات الصلة بحركات الهجرة أو الإجهاض لا تزال تلقى درجة ضئيلة من التقدير، بينما تكون سبباً وراء ارتكاب انتهاكات بحق الصحفيين الذين يحققون في هذه المواضيع. هذا ولا يوجد صحفيون من أقلية عرقية تقريباً يعملون في وسائل الإعلام الرئيسية، بينما لا يعمل في الصحافة الاستقصائية سوى القليل من الفاعلين الإعلاميين، ومعظمهم من الذكور.

الأمن

لم تتم محاكمة وإدانة أي من المعتقلين المشتبه بضلوعهم في ارتكاب جريمة اغتيال الصحفية دافني كاروانا غاليزيا عام 2017. ورغم أن التحقيق العام أقر بأنه "يجب على الدولة تحمل المسؤولية عن اغتيال (دافني كاروانا غاليزيا) بسبب ما نتج عنها من مناخ يسوده الإفلات من العقاب"، فإن التوصيات الواردة في خلاصات التحقيق تُنفَّذ ببطء شديد. هذا وتفتقر مؤسسات إنفاذ القانون إلى الموارد اللازمة لتوفير حماية فعالو للصحفيين، الذين مازالوا يتعرضون للتهديدات أمام إفلات تام من العقاب.

تجاوزات في الوقت الحقيقي

2023قتلوا منذ 01 يناير
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0
في السجن حتى اليوم
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0