أفريقيا
تنزانيا
-
2022 التصنيف
123/ 180
٤٨٫٢٨ :مجموع
مؤشر سياسي
135
43.88
مؤشر اقتصادي
136
32.65
مؤشر تشريعي
143
45.09
مؤشر اجتماعي
122
59.20
مؤشر أمني
105
60.56
2021 التصنيف
124/ 180
٥٩٫٣١ :مجموع
N/A
هذه المؤشرات غير متاحة قبل 2022

بعد الموت المفاجئ للرئيس جون ماجوفولي، الذي كان يجر بلاده تدريجياً نحو هاوية الاستبداد وقمع وسائل الإعلام، جاء وصول سامية سولو حسن إلى السلطة في آذار/مارس 2021 ليترك لمحة عن بوادر أمل، في انتظار بلورتها على أرض الواقع.

المشهد الإعلامي

تزخر تنزانيا بمشهد إعلامي غني وديناميكي، تتخلله 257 صحيفة و200 محطة إذاعية و46 قناة تلفزيونية و474 منصة تلفزيونية على الإنترنت وأكثر من مائة موقع إخباري، حيث الإحصائيات المتاحة في بداية عام 2022. تحظى قنوات اليوتيوب، مثل أيو تيفي أو غلوبال تي في، بشعبية متزايدة ولكنها تميل إلى تفضيل الترفيه على حساب المعلومات المستقلة وذات الجودة.

السياق السياسي

العديد من وسائل الإعلام مملوكة لسياسيين أو خاضعة لتأثيراتهم، بما يدفعها إلى الوقوع في المحاباة   ويؤثر على استقلاليتها التحريرية. فخلال الحملة التي سبقت الانتخابات الرئاسية لعام 2015، تولت الأحزاب السياسية تغطية نفقات سفر جميع الصحفيين تقريباً. هذا وتتكتم الحكومة على المعلومات العامة بشكل منهجي عندما يتعلق الأمر بموضوعات متعلقة بالأمن أو التنمية. 

الإطار القانوني

قانون الإعلام الصادر عام 2016 يجرم التشهير ويمنح الحكومة صلاحية تعليق عمل الصحف. كما يتيح قانون الأمن القومي للسلطات اتخاذ إجراءات ضد أي مقال يتعلق بمعلومات سرية، علماً أن نشر الإحصاءات غير الرسمية يعاقَب عليه أيضاً بغرامات وقد يصل الأمر حد السجن في بعض الحالات. منذ اندلاع الجائحة عام 2020، يُحظر نشر معلومات "تتعلق بمرض مميت" أو بيانات تبثها وسائل الإعلام الأجنبية دون موافقة مسبقة من السلطات. وفي هذا الصدد، لا تزال وعود الحكومة الجديدة بتعديل هذا الإطار القانوني القمعي والسالب للحرية مجرد حبر على ورق.

السياق الاقتصادي

يمارس الصحفيون مهنتهم في ظروف مزرية للغاية، حيث الرواتب ضعيفة وعقود العمل تتسم بعدم الاستقرار. وتلعب الدولة أيضاً دوراً رئيسياً في الوضع الاقتصادي لوسائل الإعلام، إذ غالباً ما تمثل عائدات الإعلانات الحكومية ما بين 40 و80٪ من ميزانية الصحف الخاصة. لكن هذه الموارد أصبحت تُسحب تدريجياً من وسائل الإعلام التي لا تعزف على أنغام السلطات. لكن في فبراير/شباط 2022، أعلن وزير الإعلام أن الحكومة ستخصص إعلاناتها على أسس أكثر إنصافاً.

السياق الاجتماعي والثقافي

ثقافة الصمت حاضرة بكل ثقلها في تنزانيا، مما يحول دون إجراء تحقيقات في مواضيع تدخل في صلب المصلحة العامة. وقد تأجج هذا المناخ في ظل أزمة كورونا، حيث كان الرئيس السابق قد قرر عدم إعطاء أي معلومات إضافية عن الإصابات في البلاد، ملقياً اللوم على "مؤامرة الغرب" بشكل في خطاباته.

الأمن

لا تزال المنابر الإعلامية الناقدة للسلطات تئن تحت وطأة التوقيف التعسفي، حيث سُجل ما لا يقل عن 20 حالة في هذا الصدد منذ عام 2015. ففي 2021، تعرض رسام كاريكاتير للاعتقال التعسفي لمدة أسبوعين بسبب رسم يظهر الرئيسة الحالية تحت عباءة الرئيس الأسبق، في إشارة إيحائية إلى أنه هو الماسك الحقيقي بزمام السلطة. وفي عام 2019، قضى الصحفي الاستقصائي إريك كابينديرا سبعة أشهر خلف القضبان بسبب مقالاته النقدية حول اقتصاد البلاد والفساد وطريقة الحكم، بينما تواصل السلطات ازدراءها التام إزاء استمرار اختفاء الصحفي أزوري جواندا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، وهو الذي كان يحقق في اغتيال موظفين محليين.

تجاوزات في الوقت الحقيقي

2023قتلوا منذ 01 يناير
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0
في السجن حتى اليوم
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0