المغرب العربي - الشرق الأوسط
المغرب / الصحراء الغربية
-
2023 التصنيف
144/ 180
٤٣٫٦٩ :مجموع
مؤشر سياسي
151
39.92
مؤشر اقتصادي
164
30.62
مؤشر تشريعي
129
48.97
مؤشر اجتماعي
117
56.87
مؤشر أمني
139
42.07
2022 التصنيف
135/ 180
٤٥٫٤٢ :مجموع
مؤشر سياسي
104
51.67
مؤشر اقتصادي
157
28.83
مؤشر تشريعي
124
55.81
مؤشر اجتماعي
128
56.00
مؤشر أمني
146
34.82

يتعرض الصحفيون المستقلون في المغرب لضغوط مستمرة، حيث يحاول النظام إحكام السيطرة على الحقل الإعلامي.

المشهد الإعلامي

في المغرب، تبقى تعددية الصحافة مجرد واجهة صورية، حيث لا تعكس وسائل الإعلام تنوع الآراء السياسية في البلاد، حيث يواجه الصحفيون المستقلون والمنابر الإعلامية الناقدة ضغوطاً كبيرة، يُنتهك الحق في الحصول على المعلومات أمام آلة الدعاية التي ترمي بكل ثقلها، بينما أصبح التضليل الإعلامي أداة لخدمة الأجندة السياسية لدوائر السلطة. وأمام هذه الضغوط الخانقة، سقطت آخر قلاع الإعلام المستقل في المغرب بعد أن احتجبت جريدةُ "أخبار اليوم" في أبريل/نيسان 2021، لتُصبح منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المصدر الرئيسي للباحثين عن الأخبار في البلاد.

السياق السياسي

بعدما ظل في الحُكم منذ 2011، خسر حزب العدالة والتنمية الإسلامي في الانتخابات التشريعية التي أُجريت عام 2021، حيث كان الفوز من نصيب التجمع الوطني للأحرار، الذي أصبح أمينه العام، عزيز أخنوش، رئيساً جديداً للحكومة. لكن رجل الأعمال القوي لم يدَّخر أي جهد في الضغط على الصحفيين الناقدين ورفع دعاوى قضائية ضدهم. هذا ويواجه الصحفيون منذ سنوات الكثير من العراقيل في القيام بعملهم، وسط الخطوط الحمراء العديدة التي تحيط بهم، وإن كانت ضمنية: الصحراء والنظام الملكي والفساد والإسلام، ناهيك عن التطرق للأجهزة الأمنية وطريقة تدبير جائحة كوفيد-19 وقمع المظاهرات.

الإطار القانوني

يكفل الدستور المغربي حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومات، كما يحظر أي رقابة مسبقة وينص على أن "تضمن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري احترام التعددية". ورغم اعتماد قانون جديد للصحافة في يوليو/تموز 2016، بحيث تم إلغاء العقوبات السالبة للحرية بالنسبة لجُنح الصحافة، لا زال  اللجوء إلى القانون الجنائي لملاحقة المنابر الإعلامية الناقدة قائما. وفي ظل هذا النقص على مستوى الضمانات القانونية بالنسبة لحرية التعبير والصحافة، وما يصاحب ذلك من ضعف في استقلالية القضاء وتزايد في وتيرة المتابعات القضائية ضد صحفيين، مما كرّس الرقابة الذاتية بين المشتغلين في مجال الصحافة.

السياق الاقتصادي

يعمل الصحفيون المغاربة في بيئة اقتصادية مضطربة، حيث تعجز وسائل الإعلام عن جذب المعلنين. أما المنابر المستقلة، السائرة في طريق الانقراض، فإنها تعاني الأمرين من أجل تحقيق الاستقرار المالي الذي من شأنه أن يضمن لها الاستمرارية. وفي المقابل، تنعم المؤسسات الصحفية الموالية للنظام باستقرار أكبر بفضل سهولة حصولها على الموارد المالية.

السياق الاجتماعي والثقافي

يستهلك المجتمع الصحافة المستقلة، لكن دون إبداء استعداده للدفاع عنها. وتتفشى نماذج التضليل الإعلامي السائدة من خلال انتشار ما يُعرف بصحافة "البوز" والإثارة، التي لا تحترم الخصوصية وتحط من صورة المرأة، بشكل عام.

الأمن

أصبح الاعتقال دون أمر قضائي والحبس الاحتياطي لمدة طويلة من الممارسات الشائعة في المغرب. ففي السنوات الخمس الماضية، اتخذت القضايا المرفوعة ضد الصحفيين المستقلين طابعاً أخلاقياً، مثل اتهامهم بالاغتصاب والاتجار بالبشر والعلاقات الجنسية غير القانونية وممارسة الإجهاض غير القانوني، علماً أن معظم هذه المحاكمات تصاحبها حملات تشهير من تدبير وسائل إعلام مقربة من دوائر السلطة. ففي 2020، ناشد 110 صحفيا المجلس الوطني للصحافة (الهيئة التنظيمية التي لها صلاحية معاقبة المؤسسات الإعلامية المخالِفة لقانون الصحافة) باتخاذ "عقوبات تأديبية" ضد "صحافة التشهير".

تجاوزات في الوقت الحقيقي

2024قتلوا منذ 01 يناير
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0
معتقلين حتى الساعة
3 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
3

كافة المنشورات

كافة المنشورات