أفريقيا
غينيا الاستوائية
-
2022 التصنيف
141/ 180
٤٣٫٩٦ :مجموع
مؤشر سياسي
138
42.73
مؤشر اقتصادي
165
24.49
مؤشر تشريعي
147
44.30
مؤشر اجتماعي
158
44.25
مؤشر أمني
95
64.04
2021 التصنيف
164/ 180
٤٤٫٣٣ :مجموع
N/A
هذه المؤشرات غير متاحة قبل 2022

تعد السيطرة المطلقة على وسائل الإعلام والرقابة المسبقة من المسلَّمات في هذا البلد الذي يئن تحت حكم نفس الرجل منذ 42 عاماً.

المشهد الإعلامي

لا توجد تعددية إعلامية حقيقية في غينيا الاستوائية، حيث تُعتبر الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون مصدر الأخبار الرئيسي للمواطنين، علماً أنها وسيلة إعلام حكومية خاضعة لسيطرة دوائر السلطة. أما القناة "الخاصة" الوحيدة في البلاد، أسونغا، فهي مملوكة لنجل الرئيس، تيودورين أوبيانغ، نائب الرئيس الحالي. وسواء كانتا تحت نظام المؤسسات العامة أو الشركات الخاصة، فإن المحطتين تلعبان نفس الدور المتمثل في الدعاية الحكومية. ومع ذلك، فقد لوحظ تطور مشجع في السنوات الأخيرة، مع ظهور منابر إلكترونية تقدم معلومات تخرج على سيطرة السلطات، وإن جزئياً.

السياق السياسي

يُحكم النظام قبضته بشدة على الحقل الإعلامي، حيث لا وجود لأي وسيلة إعلام مستقلة، علماً أن للسلطات القدرة التامة على فصل الصحفيين الذين لا يمتثلون للرقابة المفروضة عليهم. ففي عام 2020، فرض النظام رقابة مفرطة على تدفق المعلومات المتعلقة بجائحة كوفيد-19، حيث تم إيقاف عدد من الصحفيين على خلفية تقرير سلط الضوء على أعمال العنف التي ارتكبها الجيش في سياق الحجر الصحي. كما أن الصحفيين الأجانب الراغبين في دخول غينيا الاستوائية عادة ما يواجهون قيوداً شديدة. أضف إلى ذلك استمرار غياب أية هيئة تنظيمية الإعلام في هذا البلد.

الإطار القانوني

يُعد الإطار القانوني الذي يعمل فيه الصحفيون في غينيا الاستوائية من بين الأصعب في القارة على الإطلاق. ففي ظل عدم إلغاء تجريم جرائم الصحافة، لا تزال الدعاوى القضائية المتعلقة بالتشهير شائعة إلى حد كبير، مما يؤدي بالصحفيين إلى الانزواء في قوقعة الرقابة الذاتية بشكل دائم. كما أن هناك أحكاماً عديدة تجعل من الصعب الوصول إلى المعلومات، رغم أنه حق يكفله الدستور.

السياق الاقتصادي

يقوض الوضع الاقتصادي الهش استقلالية وسائل الإعلام، لاسيما وأن الدعم الحكومي يبقى ضئيلاً للغاية ولا يستفيد منه جميع الفاعلين في القطاع. وفي ظل هذه الظروف، يكاد يكون من المستحيل إنشاء منابر إعلامية تركز على جودة المعلومات، في حين الرواتب الهزيلة تجعل الصحفيين عرضة للفساد.

الأمن

في غينيا الاستوائية، يتعرض الصحفيون يومياً للتهديد والترهيب والاعتقالات التعسفية. كما يتم التنصت عليهم بانتظام، كما يُفرض عليهم إذن خاص للتنقل داخل مناطق معينة، ناهيك عن العقوبات القاسية التي تُستخدم لإبقاء غرف الأخبار تحت السيطرة. ففي عام 2021، تم تعليق عمل أربعة صحفيين من الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون لانتقادهم اللجنة التقنية المعنية برصد الحالة الوبائية ومكافحة انتشار الفيروس في سياق جائحة كوفيد-19. كما أن الصحفيين القلائل الذين يحاولون تقديم معلومات مستقلة يُنظر إليهم على أنهم أعداء للنظام ومتآمرون ضد استقرار البلاد، مما يُعرِّضهم لتهديدات يومية. هذا وتمر أعمال العنف ضد الفاعلين الإعلاميين في إفلات تام من العقاب.

تجاوزات في الوقت الحقيقي

2023قتلوا منذ 01 يناير
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0
في السجن حتى اليوم
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0