Nouvelle traduction : آخر الأخبار حول إقفال قطاع غزة


مصرع مصور فلسطيني متأثراً بجروحه 07/01/09 تعرب مراسلون بلا حدود عن بالغ أساها لوفاة مصور التلفزيون الجزائري باسل فرج في السادس من كانون الثاني/يناير 2009 فيما كان يغطي الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 كانون الأول/يناير 2008، فأصيب بشظايا في رأسه. وبعد نقله إلى المستشفى غائباً عن الوعي، توفي متأثراً جروحه. وكان باسل برفقة ثلاثة صحافيين آخرين هم محمد التناني ومحمد ماضي وخالد أبو شمالة الذين أصيبوا أيضاً بشظايا ولكنهم خرجوا من المستشفى. تتقدّم مراسلون بلا حدود بأحرّ التعازي من أسرة باسل فرج وتقدّم دعمها لمجمل الصحافيين والمعاونين الإعلاميين الذين يعملون حالياً في قطاع غزة في ظروف في غاية الصعوبة والخطورة. -------- 06/01/09 توقيف صحافيين في القدس الشرقية أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين التي يقع مقرها في رام الله بأن مراسل قناة التلفزة الإيرانية العالم خضر شاهين ومعاونه محمد سرحان قد تعرّضا للتوقيف يوم الإثنين الواقع فيه 5 كانون الثاني/يناير 2009 في القدس الشرقية. وكان هذان المواطنان الفلسطينيان المقيمان في القدس الشرقية اللذان أقدم الجيش الإسرائيلي على اعتقالهما قد أحيلا إلى التحقيق في بيتا تيكفا (بالقرب من تل أبيب). ولا تزال أسباب عملية الاعتقال هذه غامضة. وبعد مثولهما أمام القاضي العسكري يوم الثلاثاء الواقع فيه 6 كانون الثاني/يناير 2009، مددت فترة احتجازهما ستة أيام فيما لم يتمكن محاميهما من زيارتهما. تنظّم نقابة الصحافيين الفلسطينيين تظاهرة غداً في السابع من كانون الثاني/يناير في تمام الثانية عشرة في رام الله للتنديد بعملية التوقيف هذه. --------- 06/01/2009 الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر - أدلى مدير وكالة أنباء فلسطينية بشهادة أفاد فيها بأن النقص في الفيول قد يتسبب بانقطاعنا عن العالم في غضون 48 ساعة. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار عدة مسؤولين عن مؤسسات إعلامية إلى مواجهة مراسليهم صعوبات كثيرة في قطاع غزة. وقال المدير التنفيذي لوكالة معاً رائد عثمان في هذا الصدد: إن أبرز المشاكل التي نعانيها تتمثل بالتنقّل داخل الأراضي. وأضاف: أما في ما يتعلق بسلامة الصحافيين، فلا يريد معظمهم ارتداء الستر الواقية خشية من أن يتحوّلوا إلى أهداف. وترتبط المشاكل الأخرى بالمصادر: فقد نشّطت إسرائيل وحماس الجهاز الدعائي لديهما، ما صعّب التحقق من الأخبار الصادرة. وفي ظل هذا الشح في المصادر المستقلة، أخذت الشائعات والشبكات غير النظامية تنتشر. ولا تزال عدة مدوّنات لأشخاص مقيمين في غزة تحظى بالتغذية الإخبارية. واعتبر الصحافي خضر موسى العامل في وكالة وفا أن انقطاع الكهرباء والخطوط الهاتفية بات رائجاً: إن معظم مراسلينا مضطرون للتوجه إلى مكاتبهم ليتمكنوا من استخدام بعض الوسائل الإلكترونية المتوفرة مع أن غيرهم يفضّلون البقاء في منازلهم تفادياً للتعرّض للقتل في طريقهم. وقد حذر رائد عثمان من أن الأجهزة الإلكترونية تعمّل حالياً بفضل المولّدات الكهربائية، ولكن النقص في الفيول المرتقب في الـ 48 ساعة المقبلة ما لم يتحسّن الوضع إلى حينه قد يؤدي إلى انقطاعنا عن العالم. --------- الساعة التاسعة صباحاً - المؤسسات الإعلامية الدولية على أبواب غزة بعد إقدام السلطات الإسرائيلية على إقفال المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، لا يزال مراسلو الصحافة الدولية محتجزين خارج الأراضي الفلسطينية حيث تدور العمليات العسكرية في حين أن عدة مراسلين للمؤسسات الإعلامية الغربية يغطون الأحداث من الحدود حيث يمكن رؤية آثار القصف والمعارك. رفعت جمعية الصحافة الأجنبية التي تضم صحافيين أجانب مقيمين في إسرائيل دعوى أمام المحكمة العليا الإسرائيلية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2008 للاعتراض على هذا القرار مطالبة بحرية تنقّل 12 صحافياً فيما كانت المعابر إلى المنطقة الفلسطينية مفتوحة للمساعدات الإنسانية. وقد أيّدت أعلى سلطة قضائية في البلاد هذا المطلب ولكن الحدود بقيت مغلقة على المؤسسات الإعلامية علماً بأن الجيش الإسرائيلي تذرّع بالأسباب الأمنية التي تمنعه عن إبقاء معابر دائمة خشية من أن تتعرّض لقذائف حماس. فضلاً عن ذلك، لم تتوصل جمعية الصحافة الأجنبية والجيش الإسرائيلي بعد إلى اتفاق حول لائحة الصحافيين المجاز دخولهم إلى قطاع غزة. إلا أن عدة وكالات أنباء دولية تملك موظفين في قطاع غزة ولا سيما وكالة رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية اللتين تشغلان محترفين فلسطينيين، ومراسلين، ومصوّرين. الجدير بالذكر أن عدة وكالات مستقلة فلسطينية شأن رامتان (http://www.ramattan.com/) ومعاً (http://www.maannews.net/)، تمدّ الصحافة الأجنبية بالمعلومات والصور ولا سيما قناة الجزيرة القطرية وشبكة سي إن إن. حالياً، لم تتبلّغ مراسلون بلا حدود بأي ضحية في صفوف الصحافة الفلسطينية التي لا تزال عاملة في قطاع غزة.
Publié le
Updated on 18.12.2017