غزة: القصف الإسرائيلي يدمر مكتب وكالة أنباء الأناضول

قام الجيش الإسرائيلي بتدمير مبنى يقع فيه مقر وكالة أنباء الأناضول التركية. تشير مراسلون بلا حدود إلى أن وسائل الإعلام ليست أهدافًا مشروعة بأي حال من الأحوال.

في ليلة السبت 4 مايو/أيار، قصف الجيش الإسرائيلي مبنى في قطاع غزة ودمره بالكامل، علماً أن مكتب وكالة أنباء الأناضول التركية كان يقع في الطابق الأول منه، بينما لم يخلف الهجوم أية إصابات. وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن المبنى كان مقر الاستخبارات العسكرية والأمن العام التابع لحماس.

 

وفي حديث لمنظمة مراسلون بلا حدود، أوضح مدير المكتب، ياسر البنا، أن مالك المبنى، الواقع في حي الرمال، تلقى اتصالاً من الجيش الإسرائيلي حوالي الساعة 7 مساءً لإخبار المتواجدين فيه ومنحهم 30 دقيقة لإخلاء المكان.

 

هذا وقد خلف القصف تدمير جميع معدات ومواد المكتب، مما أجبر طاقم وكالة الأناضول في غزة، المؤلّف من 11 شخصًا، على العمل من المنزل.

 

يُذكر أن وكالة الأناضول هي وكالة الأنباء الرسمية للحكومة التركية، علماً أن هذا القصف يأتي وسط تجدد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة.

 

وفي هذا الصدد، قال مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود "لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار وسائل الإعلام طرفاً في النزاع ولا أهدافًا عسكرية مشروعة".

 

وجدير بالذكر أن إسرائيل تحتل المرتبة 88 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود عام 2019.

Publié le
Updated on 07.05.2019