جامايكا

المشهد الإعلامي

تتميز وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بطابعها التجاري، كما أنها تنقل وجهات نظر متعددة. أما الصحف الرئيسية في البلاد – جامايكا أوبزيرفر وجامايكا جلينر وجامايكا ستار - فهي صحف خاصة. هذا ولا يسجل أي حضور للحكومة في الغالبية العظمى من وسائل الإعلام المحلية، علماً أن جامايكا لا تزال في مرتبة جيدة للغاية من حيث استقلالية المحتوى الصحفي.

السياق السياسي

بينما أشاد رئيس الوزراء الجامايكي أندرو هولنس بسجل بلده في مجال حرية الصحافة مجدداً التزامه بدعمها مراراً وتكراراً، فقد شدد أيضاً في أحد تصريحاته المثيرة للجدل على أنه لا ينبغي على الصحفيين التشبث بالوقائع أو الحقيقة، مضيفًا أن حرية الإعلام أتاحت لهم الفرصة "لاتخاذ الموقف الذي يناسبهم".

الإطار القانوني

تعرضت السلطات الجامايكية لبعض الانتقادات في بداية أزمة كوفيد-19، عندما اعتبر الرأي العام في القيود المفروضة عراقيل تعيق ممارسة العمل الإعلامي، في وقت كان المواطن في أمس الحاجة إلى معلومات موثوقة. وإلى جانب نقابة الصحفيين الجامايكيين، وجه مديرو ورؤساء تحرير وسائل الإعلام الرئيسية في البلاد نداء إلى رئيس الوزراء أندرو هولنس يدعونه فيه إلى إعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي، التي قيدت حركة المذيعين والمراسلين والمصورين وغيرهم من الفاعلين في الحقل الإعلامي. 

السياق الاقتصادي

شهد قطاع الإعلام الخاص نمواً كبيراً بسبب تطور التجارة في الاقتصاد المحلي المتنامي، مما أدى إلى إنشاء سوق إعلانات مهمة.

السياق الاجتماعي والثقافي

بينما تتمتع الصحافة في جامايكا بحرية انتقاد السلطات علناً في غالب الأحيان، فقد تعرض بعض الصحفيين للترهيب، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات.

الأمن

رغم ندرة الاعتداءات الجسدية، حيث لم يُسجل أي فعل عنيف ضد الإعلاميين في السنوات العشر الأخيرة، يجب على المراسلين أخذ الحيطة والحذر تجاه التهديد الذي ينطوي عليه التحقيق في موضوع حساس، بالنظر إلى معدلات الجريمة المرتفعة في البلاد.