سيراليون

تنعم الصحافة السيراليونية بالتعددية والاستقلالية، حيث تبث المحطات الإذاعية المجتمعية برامجها دون قيود. وبعد وصوله إلى سدة الحكم في أبريل/نيسان 2018، أوفى الرئيس جوليوس مادا بيو بالتزاماته، لا سيما فيما يتعلق بحماية الصحفيين. ففي أغسطس/آب 2020، أُلغي قانون 1965 المتعلق بالنظام العام، والذي يجرم التشهير وجنح الصحافة، حيث كان الصحفيون بموجبه يتعرضون للاعتقال التعسفي، بينما أعيد النظر في قانون هيئة الإعلام المستقلة. ذلك أن أزمة إيبولا شهدت استخدام تُهمة التشهير بشكل واسع لتكميم الصحافة في سياق طغت عليه حالة الطوارئ (2014-2016)، مما أجبر العديد من الصحفيين على التقوقع في زنزانة الرقابة الذاتية أو حتى الاختباء خوفاً على سلامتهم. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اتُّهم صحفي من جريدة التايمز الخاصة بالتشهير واحتُجز لمدة 24 ساعة بسبب مقال كان لم يُنشر بعد.