٣٩يوماً : فاهم بوقدوس يضع حداً لإضرابه عن الطعام

بعد تلقي مراسل قناة الحوار التونسي فاهم بوقدوس وعوداً من مدير سجن قفصة بتحسين ظروف احتجازه، قرر إنهاء إضرابه عن الطعام في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2010.قد تعرّض الصحافي العامل في جريدة الطريق الجديد توفيق العياشي في تمام الساعة العاشرة والنصف من ليل 10 تشرين الثاني نوفمبر 2010 لاعتداء نفّذه أربعة رجال فور نزوله من الحافلة رقم 19 بينما كان يتوجه إلى منزله في مقرين.
بعد تلقي مراسل قناة الحوار التونسي فاهم بوقدوس وعوداً من مدير سجن قفصة بتحسين ظروف احتجازه، قرر إنهاء إضرابه عن الطعام في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2010. تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ ارتياحها لإنهاء فاهم بوقدوس إضرابه عن الطعام لأنه من الخطر أن يعرّض وضعه الصحي للخطر. ولا شك في أن الإعلان عن تحسين ظروف احتجازه يعدّ بادرة من جانب سلطات السجن، ولكنها لا ترضينا تماماً. وتكرر المنظمة مجدداً دعوتها إلى إطلاق سراح الصحافي. كان بوقدوس قد باشر بإضراب عن الطعام في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي للاحتجاج على ظروف اعتقاله والمطالبة بالإفراج عنه. وقد رفض هذا الصحافي المصاب بالربو تناول أدويته. وسرعان ما تدهور وضعه الصحي (لمزيد من المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31879). في 13 كانون الثاني/يناير 2010، حكم على فاهم بوقدوس بالسجن لمدة 4 سنوات لتصويره أحداث الحوض المنجمي بقفصة في ربيع العام 2008 وقد تم توقيفه في 15 تموز/يوليو 2010 في مستشفى سوسة حيث توجه لسحب ملفه الطبي (لمزيد من المعلومات: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31806). على صعيد آخر، تعرب منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء استمرار الضغوط وأعمال العنف التي يرزح الصحافيون تحت وطأتها. فقد تعرّض الصحافي العامل في جريدة الطريق الجديد الأسبوعية توفيق العياشي في تمام الساعة العاشرة والنصف من ليل 10 تشرين الثاني نوفمبر 2010 لاعتداء نفّذه أربعة رجال فور نزوله من الحافلة رقم 19 بينما كان يتوجه إلى منزله في مقرين. وبعد إيقاعه على الأرض، قاموا بضربه بعنف وتركوه فاقد الوعي. وعندما استعاد وعيه، تمكن من الوصول إلى منزل شقيقه الذي نقله إلى أقرب مركز للشرطة. في المستشفى، لاحظ الأطباء كدمات شديدة على وجهه وأضلاعه وقد كسر معصمه. وتم الهجوم على توفيق العياشي بعد نشر العدد 204 من الطريق الجديد الذي عالج عدة قضايا تعتبرها السلطات حساسة مثل حالات الاختفاء القسري وانتهاكات حقوق الإنسان.
Publié le
Updated on 18.12.2017