وفاة المصور المعروف أنطون هاميرل
المنظمة
تبلّغت مراسلون بلا حدود بكل أسى وفاة المصور النمساوي الجنوب إفريقي أنطون هاميرل بعد مرور ستة أسابيع على اختفائه في 4 نيسان/أبريل 2011.
تبلّغت مراسلون بلا حدود بكل أسى وفاة المصور النمساوي الجنوب إفريقي أنطون هاميرل بعد مرور ستة أسابيع على اختفائه في 4 نيسان/أبريل 2011. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: حصد النزاع الليبي عدداً كبيراً من أرواح المصورين. وآن الأوان ليتوقف حمام الدم هذا. فقد دفع المراسلون غالياً ثمن هذه الحرب. ويجدر بالسلطات في طرابلس وبنغازي إعطاء تعليمات واضحة لعناصرهم باحترام عمل الصحافيين. صرّحت عائلة أنطون هاميرل في بيان نشر على فايسبوك في 20 أيار/مايو بأن القوات الموالية للقذافي قتلت الصحافي منذ ستة أسابيع: قتلت قوات القذافي أنطون في مكان ناء في الصحراء الليبية. وفقاً لشهود عيان، كانت جراحه بالغة لدرجة أنه لما كان ينجو من دون تلقي الرعاية الطبية. نعجز عن التعبير عن الصدمة النفسية التي تعانيها أسرة هاميرل. http://www.shootinglondon.herobo.com/ إن مراسلون بلا حدود تعرب عن بالغ صدمتها لخبر وفاة المصور الشهير في حين أن الحكومة الليبية قد ذكرت غير مرة أنه على قيد الحياة. وكان وزير الخارجية النمساوي قد أكّد في 25 نيسان/أبريل أن المصور في صحة جيدة ويفاوض على الإفراج عنه مع السلطات في طرابلس استناداً إلى عدد من الرسائل المتبادلة مع السلطات الليبية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32020). وعقب البيانات التي أدلى بها المتحدث باسم الحكومة موسى ابراهيم في 17 أيار/مايو الماضي، كان اسمه يتداول بوصفه من الصحافيين الأربعة المرتقب الإفراج عنهم إلى جانب الصحافية الأمريكية كلير مورغانا جيليس، والبريطاني جيمس فولي، والمصور الإسباني مانو برابو: يوم الأربعاء، أشار موسى ابراهيم إلى أنه حدث التباس حول هوية الصحافيين مضيفاً أنه لم يتم تحديد موقع أنطون هاميرل. عند الإفراج عن الصحافيين الثلاثة في 18 أيار/مايو، أعلنوا أن المصور لاقى مصرعه في هجوم شنته قوات النظام في 5 نيسان/أبريل وقد تم إلقاء القبض عليهم على إثره. وأوضح جيمس فولي من غلوبال بوست أن أنطون هاميرل سقط فيما كان طاقم الصحافيين في الجبهة إلى جانب المتمردين على مشارف مدينة البريقة النفطية. كان أنطون هاميرل المتزوج والأب لطفلين من بينهما طفل يبلغ ثلاثة أشهر من العمر والبالغ 41 سنة من العمر يعيش ويعمل في المملكة المتحدة. إننا لنتقدّم بأحر التعازي من عائلة أنطون وأقربائه. وتطالب مراسلون بلا حدود السلطات الليبية بشرح أكاذيبها المتكررة منذ 5 نيسان/أبريل الماضي. إن أنطون هاميرل هو الصحافي الخامس الذي يلاقي حتفه في ليبيا منذ بدء النزاع في منتصف شباط/فبراير. وتذكّر المنظمة بأن مصورين صحافيين آخرين معروفين هما البريطاني تيم هيثرنغتو العامل في مجلة فانيتي فير والأمريكي كريس هوندروس من وكالة جيتي إيمدجز، توفيا في 20 نيسان/أبريل الماضي في مصراتة إثر سقوط قذيفة هاون (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32013). وبالإضافة إلى ذلك، توفي المصور القطري علي حسن الجابر العامل في قناة الجزيرة القطرية في 12 آذار/مارس الماضي في كمين نصب له بالقرب من بنغازي. وفي 19 آذار/مارس، صرع الصحافي والمدوّن الليبي المعروف باسم مو وأحد مؤسسي قناة ليبيا الحرة محمد النبوس برصاص قناص في بنغازي. على صعيد آخر، تعرب المنظمة عن ارتياحها لتبلّغها بخبر إطلاق سراح الصحافي التونسي - الكندي العامل في قناة العالم الإيرانية لطفي غرس في 18 أيار/مايو بعد أن احتجز في ليبيا لمدة شهرين تقريباً.
تبلّغت مراسلون بلا حدود بكل أسى وفاة المصور النمساوي الجنوب إفريقي أنطون هاميرل بعد مرور ستة أسابيع على اختفائه في 4 نيسان/أبريل 2011. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: حصد النزاع الليبي عدداً كبيراً من أرواح المصورين. وآن الأوان ليتوقف حمام الدم هذا. فقد دفع المراسلون غالياً ثمن هذه الحرب. ويجدر بالسلطات في طرابلس وبنغازي إعطاء تعليمات واضحة لعناصرهم باحترام عمل الصحافيين. صرّحت عائلة أنطون هاميرل في بيان نشر على فايسبوك في 20 أيار/مايو بأن القوات الموالية للقذافي قتلت الصحافي منذ ستة أسابيع: قتلت قوات القذافي أنطون في مكان ناء في الصحراء الليبية. وفقاً لشهود عيان، كانت جراحه بالغة لدرجة أنه لما كان ينجو من دون تلقي الرعاية الطبية. نعجز عن التعبير عن الصدمة النفسية التي تعانيها أسرة هاميرل. http://www.shootinglondon.herobo.com/ إن مراسلون بلا حدود تعرب عن بالغ صدمتها لخبر وفاة المصور الشهير في حين أن الحكومة الليبية قد ذكرت غير مرة أنه على قيد الحياة. وكان وزير الخارجية النمساوي قد أكّد في 25 نيسان/أبريل أن المصور في صحة جيدة ويفاوض على الإفراج عنه مع السلطات في طرابلس استناداً إلى عدد من الرسائل المتبادلة مع السلطات الليبية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32020). وعقب البيانات التي أدلى بها المتحدث باسم الحكومة موسى ابراهيم في 17 أيار/مايو الماضي، كان اسمه يتداول بوصفه من الصحافيين الأربعة المرتقب الإفراج عنهم إلى جانب الصحافية الأمريكية كلير مورغانا جيليس، والبريطاني جيمس فولي، والمصور الإسباني مانو برابو: يوم الأربعاء، أشار موسى ابراهيم إلى أنه حدث التباس حول هوية الصحافيين مضيفاً أنه لم يتم تحديد موقع أنطون هاميرل. عند الإفراج عن الصحافيين الثلاثة في 18 أيار/مايو، أعلنوا أن المصور لاقى مصرعه في هجوم شنته قوات النظام في 5 نيسان/أبريل وقد تم إلقاء القبض عليهم على إثره. وأوضح جيمس فولي من غلوبال بوست أن أنطون هاميرل سقط فيما كان طاقم الصحافيين في الجبهة إلى جانب المتمردين على مشارف مدينة البريقة النفطية. كان أنطون هاميرل المتزوج والأب لطفلين من بينهما طفل يبلغ ثلاثة أشهر من العمر والبالغ 41 سنة من العمر يعيش ويعمل في المملكة المتحدة. إننا لنتقدّم بأحر التعازي من عائلة أنطون وأقربائه. وتطالب مراسلون بلا حدود السلطات الليبية بشرح أكاذيبها المتكررة منذ 5 نيسان/أبريل الماضي. إن أنطون هاميرل هو الصحافي الخامس الذي يلاقي حتفه في ليبيا منذ بدء النزاع في منتصف شباط/فبراير. وتذكّر المنظمة بأن مصورين صحافيين آخرين معروفين هما البريطاني تيم هيثرنغتو العامل في مجلة فانيتي فير والأمريكي كريس هوندروس من وكالة جيتي إيمدجز، توفيا في 20 نيسان/أبريل الماضي في مصراتة إثر سقوط قذيفة هاون (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32013). وبالإضافة إلى ذلك، توفي المصور القطري علي حسن الجابر العامل في قناة الجزيرة القطرية في 12 آذار/مارس الماضي في كمين نصب له بالقرب من بنغازي. وفي 19 آذار/مارس، صرع الصحافي والمدوّن الليبي المعروف باسم مو وأحد مؤسسي قناة ليبيا الحرة محمد النبوس برصاص قناص في بنغازي. على صعيد آخر، تعرب المنظمة عن ارتياحها لتبلّغها بخبر إطلاق سراح الصحافي التونسي - الكندي العامل في قناة العالم الإيرانية لطفي غرس في 18 أيار/مايو بعد أن احتجز في ليبيا لمدة شهرين تقريباً.
Publié le
Updated on
18.12.2017