نونغ دوك مان

الأمين العام الأول للحزب


بعد ترؤس الحزب الشيوعي من جديد في نيسان/أبريل 2006، انتقم نونغ دوك مان من وسائل الإعلام المتحررة والمعارضة التي تجرّأت على نشر معلومات وتعليقات مزعجة في خلال التحضير لمؤتمر الحزب. وبعد مرور بضعة أشهر، أمر بإصدار قانون يعاقب وسائل الإعلام التي تمس بـهيبة الدولة أو تعتدي على المكتسبات الثورية والأبطال القوميين. وفي هذه الاندفاعة، تم تعليق أربع منشورات. وأعلن الإيديولوجي المقرّب من رئيس الحزب نغويين دوك بين: إن النقاشات المفتوحة خطرة. كذلك، أمر نونغ دوك مان الشرطة السياسية بتعزيز الرقابة على الصحافيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان من الكتلة 8406 الذين تحدوا السلطة بإطلاق صحيفتين مستقلتين. فما كان من السلطات إلا أن استدعت عشرين صحافياً معارضاً على الأقل للاستجواب، وهددتهم، ووضعتهم تحت الرقابة بسبب كتاباتهم المؤيّدة للديمقراطية. يأخذ نونغ دوك مان الذي يعتبر مصلحاً إقتصادياً حذره من الإنترنت أيضاً. فقد أمر باعتقال حوالى عشرة متصفّحي إنترنت في العام 2006 بتهمة المطالبة بمزيد من الديمقراطية على منتديات النقاش.
Publié le
Updated on 18.12.2017