نور سلطان نزار باييف

رئيس الجمهورية


لم يقم نور سلطان نزار باييف بأي خطوة للتخّلص من صورته كصيّاد لحرية الصحافة منذ إعادة انتخابه لمدة سبعة أعوام في العام 2005 بأكثرية ساحقة بلغت 91%. وللحفاظ على شهرته هذه، أصدر عقوبات بحق كل من يقدم على إهانة شرفه وكرامته (المادة 318 من قانون العقوبات)، فضلاً عن تعديلات جائرة تنظّم تسجيل وسائل الإعلام. ومن شأن أحد هذه الأحكام أن يسهّل تصفية صحف المعارضة وأن يمنع العاملين المحترفين الذين ساهموا في إحدى الصحف المعلّقة عن العمل لمدة ثلاثة أعوام، مما يعرقل الاستراتيجية التي تتبعها بعض الصحف المحظورة والمتمثلة بالصدور مجدداً باسم مختلف. وفي هذا السياق، لا بدّ من التذكير بأن نور سلطان نزار باييف أعلن لدى استقباله كوندوليزا رايس في العام الذي فاز فيه بالرئاسة: نؤيد حرية التعبير بقدر ما يسمح بها مجتمع انتقالي. والجدير بالذكر أن كريمته داريغا نزار باييف تترأس إدارة مجموعة وسائل الإعلام الأساسية في البلاد وتساعد والدها على مراقبة الصحافة.
Publié le
Updated on 18.12.2017