نجاة صحافي من محاولة اغتيال ومقتل ابن أخيه في الاعتداء


تطالب مراسلون بلا حدود بفتح تحقيقات فورية في الاعتداءات الموجهة ضد العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي لا سيما أن أحد الصحافيين وقع ضحية محاولة اغتيال في الفلوجة (على بعد 50 كلم غربي بغداد). في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يزال الصحافيون العراقيون يعملون في ظروف خطرة تتخطى النزاع المسلّح الذي يغطونه. وعلى رغم المخاطر المحدقة بهم، إلا أن السلطات لم تتخذ أي تدابير للتحقيق في عمليات الاغتيال هذه التي ازدادت مؤخراً. في 21 نيسان/أبريل 2007، وقع سامي الدليمي من المجلة الأسبوعية البشارة ضحية كمين نصب له أمام منزله الواقع في الفلوجة. فقد اعترضت سيارة طريقه وأطلق راكبوها النيران باتجاهه، فاصابوه وأردوا ابن أخيه الذي كان يرافقه قتيلاً. وفي هذا السياق، أعلن رئيس مجلس إدارة الصحيفة نجم عبدالله أنه نجا من محاولتي اغتيال في الأشهر السابقة لهذا الاعتداء، مع الإشارة إلى أن الصحافي حسين الجبوري قد وقع ضحية كمين في ظروف مماثلة في 11 شباط/فبراير 2007 أمام منزله في بغداد ولكنه توفي متأثراً بجروحه بعد مرور شهر على الحادث. على صعيد آخر، اقتحمت القوى الأمنية مقر محطة التلفزة الخاصة الفيحاء التابعة للجمعية العليا للثورة الإسلامية (الشيعية) في مقاطعة السليمانية (كردستان) في 19 نيسان/أبريل 2007. فأقدم بعض العناصر على اعتقال عشرة موظفين في المحطة لم يكشف عن أسمائهم وأبقوهم تحت المراقبة لمدة 24 ساعة دونما التقدّم منهم بأي تفسير. وفقاً للمسؤولين عن المحطة، اجتمع عدة أفراد على إثر هذا الاقتحام أمام مقرهم لإطلاق شعارات معادية في حين أن إدارة المحطة تخشى أن تشكل هذه العملية إنذاراً موجهاً إليها.
Publié le
Updated on 18.12.2017