نجاة الصحافي محمد ولد زين من محاولة اغتيال
المنظمة
تستنكر مراسلون بلا حدود بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي وقع ضحيتها في 12 أيار/مايو 2009 محمد ولد زين، رئيس تحرير جريدة الوطن الصادرة باللغة العربية والمذيع الشهير في راديو موريتانيا.
تستنكر مراسلون بلا حدود بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي وقع ضحيتها في 12 أيار/مايو 2009 محمد ولد زين، رئيس تحرير جريدة الوطن الصادرة باللغة العربية والمذيع الشهير في راديو موريتانيا. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن اعتداء موجهاً ضد محترف إعلامي بهذا العنف نادر في موريتانيا. ويفترض بالسلطات أن تأخذ هذا الحادث على محمل الجد وتجري تحقيقاً شاملاً للعثور على المذنبين في أسرع وقت ممكن. وما لم يتم التوصل إلى نتائج مقنعة، فيجدر بنا أن نشعر بقلق عارم حيال إمكانية قيام الصحافيين بعملهم الإعلامي بأمان عشية الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السادس من حزيران/يونيو والمصيرية للشعب الموريتاني. في منصف ليل الثاني عشر من أيار/مايو، تلقى محمد ولد زين بينما كان يعود من راديو موريتانيا حيث يقدّم النشرة الإخبارية اتصالاً هاتفياً مموّهاً على هاتفه الجوّال يتحجج بأن أحد أصدقائه يحتاج إلى المساعدة. فخرج الصحافي من مقر الإذاعة وتوجه نحو الثانوية المحلية قبل أن يرى شخصين مسلّحين بعصا يخرجان من سيارة ويتوجهان نحوه. فما كان من الصحافي إلا أن عاد أدراجه ولكن المعتديين نجحا في التقاطه وإبراحه ضرباً. وبالرغم من محاولته حماية وجهه، إلا أنه تلقى أيضاً طعنات في ذراعيه ورجليه ورأسه الذي أخذ الرجلان يرطمانه بالجدار. وعلى إثر هذه الضربات، فقد الصحافي الوعي. وظناً بأنه قد توفي، لاذ المعتديان بالفرار. وفضلاً عن الكدمات، أصيب الصحافي بجروح بالغة في ذراعه اليسرى. تقدّم محمد ولد زين بشكوى ضد مجهول. وقد وعدت الشرطة التي أشارت إلى أنها تجهل أسباب هذه الجريمة والمسؤولين عنها ببذل قصارها للعثور على الجناة. ومن شأن تحديد المتصل بواسطة جهاز التموضع التابع للنظام الموحد اللاتصالات النقالة أن يسهّل العملية. في الرابع من أيار/مايو، تعّرض مراسل وكالة نواكشوط للإعلام ماموني ولد مختار للإعتداء على أيد ناشطين من تجمّع القوات الديمقراطية بعد أن صورهم في خلال تظاهرة نظّموها احتجاجاً على الروزنامة الانتخابية علماً بأن الصحافي نشر أيضاً مقابلة أجريت مع رئيس هذا التجمّع أحمد ولد داده أعلن فيها التأييد المادي الذي تقدّمه سفارة الولايات المتحدة إلى الأحزاب السياسية المعارضة للمجلس العسكري الحاكم. وقد تقدّم ماموني ولد مختار بشكوى وتم توقيف ناشط. لقراءة البطاقة الوصفية لدولة موريتانيا التي نشرت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=31161
تستنكر مراسلون بلا حدود بأشد العبارات محاولة الاغتيال التي وقع ضحيتها في 12 أيار/مايو 2009 محمد ولد زين، رئيس تحرير جريدة الوطن الصادرة باللغة العربية والمذيع الشهير في راديو موريتانيا. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن اعتداء موجهاً ضد محترف إعلامي بهذا العنف نادر في موريتانيا. ويفترض بالسلطات أن تأخذ هذا الحادث على محمل الجد وتجري تحقيقاً شاملاً للعثور على المذنبين في أسرع وقت ممكن. وما لم يتم التوصل إلى نتائج مقنعة، فيجدر بنا أن نشعر بقلق عارم حيال إمكانية قيام الصحافيين بعملهم الإعلامي بأمان عشية الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السادس من حزيران/يونيو والمصيرية للشعب الموريتاني. في منصف ليل الثاني عشر من أيار/مايو، تلقى محمد ولد زين بينما كان يعود من راديو موريتانيا حيث يقدّم النشرة الإخبارية اتصالاً هاتفياً مموّهاً على هاتفه الجوّال يتحجج بأن أحد أصدقائه يحتاج إلى المساعدة. فخرج الصحافي من مقر الإذاعة وتوجه نحو الثانوية المحلية قبل أن يرى شخصين مسلّحين بعصا يخرجان من سيارة ويتوجهان نحوه. فما كان من الصحافي إلا أن عاد أدراجه ولكن المعتديين نجحا في التقاطه وإبراحه ضرباً. وبالرغم من محاولته حماية وجهه، إلا أنه تلقى أيضاً طعنات في ذراعيه ورجليه ورأسه الذي أخذ الرجلان يرطمانه بالجدار. وعلى إثر هذه الضربات، فقد الصحافي الوعي. وظناً بأنه قد توفي، لاذ المعتديان بالفرار. وفضلاً عن الكدمات، أصيب الصحافي بجروح بالغة في ذراعه اليسرى. تقدّم محمد ولد زين بشكوى ضد مجهول. وقد وعدت الشرطة التي أشارت إلى أنها تجهل أسباب هذه الجريمة والمسؤولين عنها ببذل قصارها للعثور على الجناة. ومن شأن تحديد المتصل بواسطة جهاز التموضع التابع للنظام الموحد اللاتصالات النقالة أن يسهّل العملية. في الرابع من أيار/مايو، تعّرض مراسل وكالة نواكشوط للإعلام ماموني ولد مختار للإعتداء على أيد ناشطين من تجمّع القوات الديمقراطية بعد أن صورهم في خلال تظاهرة نظّموها احتجاجاً على الروزنامة الانتخابية علماً بأن الصحافي نشر أيضاً مقابلة أجريت مع رئيس هذا التجمّع أحمد ولد داده أعلن فيها التأييد المادي الذي تقدّمه سفارة الولايات المتحدة إلى الأحزاب السياسية المعارضة للمجلس العسكري الحاكم. وقد تقدّم ماموني ولد مختار بشكوى وتم توقيف ناشط. لقراءة البطاقة الوصفية لدولة موريتانيا التي نشرت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: http://www.rsf.org/article.php3?id_article=31161
Publié le
Updated on
18.12.2017