ميليس زيناوي

رئيس الوزراء


لدى تسلّم المغوار السابق ميليس زيناوي مقاليد الحكم في العام 1991، وعد بتحويل أثيوبيا إلى ديمقراطية متحررة من السنوات السوداء التي لطالما غرق فيها نظام منجيستو. إلا أن التنكيل الدائم بالمعارضة والاعتقالات المتكررة للصحافيين وقّعت بداية حكمه. في أيار/مايو 2005، بثّت الانتخابات التعددية الأولى التي لم تقاطعها المعارضة الأمل ببداية عصر جديد. إلا أنها سرعان ما باءت بالفشل إثر اعتراض المعارضة على النتائج في الشارع. ونتيجة لفشل الانتخابات، سقط الجيش. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أمر رئيس الوزراء المقتنع باندلاع العصيان المسلّح بشن حملات واسعة النطاق تسببت بإقفال حوالى عشر صحف وزج مسؤوليها في السجن مع رؤساء المعارضة، وملاحقتهم قضائياً بتهمة الخيانة العظمى، وهي جريمة تعرّض مرتكبها لعقوبة الإعدام. وفي هذا السياق، دافع ميليس زيناوي عن نفسه بالقول إنه يأمل الحفاظ على النظام العام من قلب نظام الدولة، مضيفاً أن المعارضة وصحفها ترمي إلى إبادة الإثنية التي ينتمي إليها إبادة جماعية. ومنذ ذلك الوقت، لم ينجح أي حدث في إثباط عزيمته قط.
Publié le
Updated on 18.12.2017