منع ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان من بينهم بديع دك الباب عن مغادرة الأراضي السورية


أخبار موجزة في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2008، أقدمت أجهزة أمن الدولة على منع رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش والمحامي ورئيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان مهند الحسني عن مغادرة البلاد بسبب نشاطهما في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. وحالياً، لا يسمح لحوالى 70 مدافعاً عن حقوق الإنسان بالتوجه إلى الخارج لحضور مؤتمرات حول مواضيع تعتبرها السلطات حساسة. في 13 تشرين الأول/أكتوبر، رفضت أجهزة الاستخبارات العسكرية تسليم المخالف الإلكتروني والعضو في المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان بديع دك الباب جواز سفره علماً بأنه قد حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر في 29 حزيران/يونيو لنشره على موقع المنظمة الإلكتروني مقالة بعنوان دمشق، عاصمة الثقافة العربية. وبعد اتهامه بالإساءة إلى هيبة الدولة بموجب المادة 287 من قانون العقوبات السوري، احتجز في 2 آذار/مارس 2008 في سجن عدرا (على بعد 20 كلم شمال شرق دمشق) الذي خرج منه في 15 أيلول/سبتمبر 2008. الواقع أنه يتوجب على بديع دك الباب الذي سجن من العام 2000 إلى العام 2005 التوجه شهرياً إلى المركز الأمني ليسلّم السلطات مقالاته قبل نشرها ليحصل على الموافقة فيتمكن من بثها. بناء عليه، تطالب مراسلون بلا حدود بتذليل كل العقبات التي تعيق حرية تحرّك المعارضين السوريين.
Publié le
Updated on 18.12.2017