منظمة مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عن المصور الصحفي البحريني أحمد الفردان

اعتقلت الشرطة البحرينية فجر يوم 26 ديسمبر/كانون الأول المصور الصحفي أحمد الفردان بعد أن داهمت منزله. ومازال هذا الصحفي محتجزاً بعد مرور أسبوع على اعتقاله، من دون توجيه أية تهمة إليه.

جدير بالذكر أن أحمد الفردان هو مصور متميز، يعمل لفائدة عدد من وكالات الأنباء، منها نورفوتو وديموتيكس وسيبا، إذ حاز عدداً من الجوائز العالمية في مجال التصوير. وقد اعتقلته الشرطة من منزله في أبي صيبع غربي المنامة، وقد يكون تعرض للضرب أثناء احتجازه. وحتى الآن، لم يُمنح الحق في زيارته من طرف محاميه أو أفراد عائلته، بينما سُمح له بالاتصال بهم مرتين. وقد تم احتجازه لدى مديرية التحقيقات الجنائية قبل نقله إلى سحن الحوض الجاف يوم 1 يناير/كانون الثاني 2014.

وقالت المنظمة في بيانها: إننا نُندد بهذا الاعتقال التعسفي، ونُطالب السلطات البحرينية بالإفراج الفوري واللامشروط عن أحمد الفردان. كما نطالب السلطات البحرينية كذلك بالتوقف عن اللجوء إلى الاعتقالات التعسفية التي تحاول من خلالها تكميم أفواه المعارضين. فاللجوء إلى هذا النوع من الممارسات يُشكل تهديداً خطيراً على حرية الصحافة والإعلام ويتناقض تماماً مع التعهدات الدولية لدولة البحرين.

وقد سبق للمصور الصحفي أحمد الفردان أن تعرض سابقاً للاعتقال يوم 8 أغسطس/آب بينما كان يجلس في مقهى في غرب المنامة، حيث تعرض للضرب والتهديد بالقتل ما لم يتعاون مع السلطات البحرينية ويُسلمها صور المتظاهرين. آنذاك، أُطلِق سراحه بعد مرور بضع ساعات وكان يعاني من عدة إصابات.

ومعروف عنه أيضاً نشاطه للإفراج عن صديقه وزميله أحمد حميدان، الذي اعتُقِل يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2012، والذي يُتابَع رسمياً بتهمة مهاجمة مقر للشرطة في جزيرة سترة يوم 8 أبريل/نيسان 2012، رغم أنه لم يكن في المنطقة ذاك اليوم.

وللتذكير، مازالت السلطات البحرينية تعتقل سبعة ناشطين إعلاميين حتى الساعة.

 

Publié le
Updated on 18.12.2017