مناشدة الرئيس وضع حد لتنكيل السلطات بالصحافة

في 28 أيار/مايو 2009، توجهت مراسلون بلا حدود برسالة إلى رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح ووزير الإعلام حسن أحمد اللوزي للتنديد مجدداً بالتدابير التي اتخذتها الحكومة مؤخراً لكمّ أصوات الصحافيين في البلاد
في 28 أيار/مايو 2009، توجهت مراسلون بلا حدود برسالة إلى رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح ووزير الإعلام حسن أحمد اللوزي للتنديد مجدداً بالتدابير التي اتخذتها الحكومة مؤخراً لكمّ أصوات الصحافيين في البلاد. وقد ورد في نص الرسالة: إن كل هذه التدابير تشكل انتهاكات خطيرة ومتكررة ضد حرية الصحافة في اليمن. لذا، ينبغي وضع حد لهذه الضغوط والممارسات التنيكيلة كافة وإفساح المجال لكل أصوات اليمن بالتعبير بحرية. وقد عبّرت مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء مبادرة إنشاء محكمة خاصة في صنعاء مكلّفة بمحاكمة كل جنح الصحافة معتبرةً أن الهدف من هيئة مماثلة يكمن في كم أصوات الصحافيين. في الرابع من أيار/مايو 2009، اتخذ وزير الإعلام، باسم الحفاظ على الوحدة الوطنية في البلاد، قراراً يقضي بمنع إصدار ثماني صحف مستقلة - سبع أسبوعيات وجريدة الأيام - اتهمت بالانفصالية. وفي 13 أيار/مايو، دكّ الجيش والقوى الأمنية مقر هذه الجريدة في عدن (http://www.rsf.org/article.php3?id_article=31301). فضلاً عن ذلك، تبلّغت المنظمة بإقدام شرطة مكلا على توقيف الصحافي يحيى بن محفوظ، رئيس تحرير موقع حضرموت نيوز، ومصادرة حاسوبه وأجهزة إلكترونية أخرى خاصة به. وأشارت أسرته إلى أن وضعه الصحي مقلق. لذا، تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عنه بلا قيد أو شرط. أما خميس بن مهنا فقد قامت القوى الأمنية في مكلا بالاعتداء عليه علماً بأنها المرة الثانية التي يتعرّض فيها هذا الصحافي المستقل المعروف بانتقاداته الموجهة إلى الحكومة لأعمال مماثلة من القوى الحكومية.
Publié le
Updated on 18.12.2017