مقتل مصورين صحافيين في مصراتة وإصابة اثنين آخرين
المنظمة
إن مراسلون بلا حدود لمصدومة ومفجوعة بنبأ وفاة مصورين صحافيين في 02 نيسان/أبريل 2011 في مصراتة غرب ليبيا ضحية قذيفة هاون هما البريطاني تيم هيثرنغتون العامل في فانيتي فير والأمريكي كريس هوندروس من جيتي إيمدجز. وقد أصيب مصوران مستقلان آخران، أحدهما أمريكي والثاني بريطاني. وكان الصحافيون الأربعة متواجدين في شارع طرابلس، الشريان الرئيسي من مصراتة، تحاصرهم قوات العقيد معمر القذافي حيث تدور حالياً أعنف المعارك.
إن مراسلون بلا حدود لمصدومة ومفجوعة بنبأ وفاة مصورين صحافيين في 20 نيسان/أبريل 2011 في مصراتة غرب ليبيا ضحية قذيفة هاون هما البريطاني تيم هيثرنغتون العامل في فانيتي فير والأمريكي كريس هوندروس من جيتي إيمدجز. وقد أصيب مصوران مستقلان آخران، أحدهما أمريكي والثاني بريطاني. وكان الصحافيون الأربعة متواجدين في شارع طرابلس، الشريان الرئيسي من مصراتة، تحاصرهم قوات العقيد معمر القذافي حيث تدور حالياً أعنف المعارك. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نتقدّم بأحرّ التعازي من أهل الفقيدين وأصدقائهما وزملائهما. بمقتلهما، فقد الجسم الصحافي محترفين كبيرين عرفا كيف يقدّما للرأي العام بعملهما صوراً ملفتة للنزاعات. وإن هذه المأساة لتظهر مرة أخرى كل المخاطر التي يواجهها الصحافيون في تغطيتهم النزاعات. وبهذا، يرتفع عدد الصحافيين الذين لاقوا مصرعهم في ليبيا منذ اندلاع المعارك إلى أربعة. توفي المصور البريطاني تيم هيثرنغتون الذي يعمل لحساب مجلة فانيتي فير على الفور. وهذا المصور الصحافي المعروف بأعماله الوثائقية والمولود في العام 1970 عاش وعمل لمدة ثماني سنوات في غرب إفريقيا. وبعد أن كان المصور الوحيد الذي يعيش وراء خطوط المتمردين في خلال الحرب الأهلية في ليبيريا في العام 2003، ساهم في تحقيق ليبيريا: حرب غير أهلية (2004) والشيطان على صهوة الجواد (2007). وتلقى تيم هيثرنغتون عدة جوائز دولية في التصوير الصحافي، بما في ذلك صورة الصحافة العالمية في العام 2007 عن الصور التي التقطها للجنود الأمريكيين في أفغانستان. وقد شكّل هذا العمل الأساس للوثائقي ريستريبو الذي أجراه مع سيباستيان يونغر. وحاز هذا الفيلم الذي رشح لنيل جائزة الأوسكار جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان سندانس لعام 2010. أما زميله المصور الصحافي كريس هوندروس العامل في جيتي إيمدجز والذي أصيب إصابة بالغة في رأسه فتوفي متأثراً بجروحه بعد بضع ساعات. وهذا الصحافي الأمريكي المولود في العام 1970 قد غطى أبرز النزاعات في العالم منذ بداية تسعينات القرن العشرين (كوسوفو وأنغولا وسييرا ليون ولبنان وأفغانستان وكشمير والضفة الغربية والعراق وليبيريا). وقد كوفئ عمله أيضاً بعدة جوائز. أصيب أيضاً في هذا الهجوم السافر المصور الأمريكي مايكل كريستوفر براون من وكالة كوربيس والمصور المستقل البريطاني غي مارتن. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن صحافيين آخرين لاقيا حتفهما في ليبيا منذ بدء النزاع: مصور قناة الجزيرة القطرية علي حسن الجابر في 12 آذار/مارس الماضي في كمين نصب له بالقرب من بنغازي وأصيب في خلاله أحد زملائه. وفي 19 آذار/مارس، قتل قنّاص في بنغازي الصحافي والمدوّن الليبي محمد النبوس المعروف بتصغير مو ومؤسس قناة التلفزة على الإنترنت ليبيا الحرة.
إن مراسلون بلا حدود لمصدومة ومفجوعة بنبأ وفاة مصورين صحافيين في 20 نيسان/أبريل 2011 في مصراتة غرب ليبيا ضحية قذيفة هاون هما البريطاني تيم هيثرنغتون العامل في فانيتي فير والأمريكي كريس هوندروس من جيتي إيمدجز. وقد أصيب مصوران مستقلان آخران، أحدهما أمريكي والثاني بريطاني. وكان الصحافيون الأربعة متواجدين في شارع طرابلس، الشريان الرئيسي من مصراتة، تحاصرهم قوات العقيد معمر القذافي حيث تدور حالياً أعنف المعارك. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نتقدّم بأحرّ التعازي من أهل الفقيدين وأصدقائهما وزملائهما. بمقتلهما، فقد الجسم الصحافي محترفين كبيرين عرفا كيف يقدّما للرأي العام بعملهما صوراً ملفتة للنزاعات. وإن هذه المأساة لتظهر مرة أخرى كل المخاطر التي يواجهها الصحافيون في تغطيتهم النزاعات. وبهذا، يرتفع عدد الصحافيين الذين لاقوا مصرعهم في ليبيا منذ اندلاع المعارك إلى أربعة. توفي المصور البريطاني تيم هيثرنغتون الذي يعمل لحساب مجلة فانيتي فير على الفور. وهذا المصور الصحافي المعروف بأعماله الوثائقية والمولود في العام 1970 عاش وعمل لمدة ثماني سنوات في غرب إفريقيا. وبعد أن كان المصور الوحيد الذي يعيش وراء خطوط المتمردين في خلال الحرب الأهلية في ليبيريا في العام 2003، ساهم في تحقيق ليبيريا: حرب غير أهلية (2004) والشيطان على صهوة الجواد (2007). وتلقى تيم هيثرنغتون عدة جوائز دولية في التصوير الصحافي، بما في ذلك صورة الصحافة العالمية في العام 2007 عن الصور التي التقطها للجنود الأمريكيين في أفغانستان. وقد شكّل هذا العمل الأساس للوثائقي ريستريبو الذي أجراه مع سيباستيان يونغر. وحاز هذا الفيلم الذي رشح لنيل جائزة الأوسكار جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان سندانس لعام 2010. أما زميله المصور الصحافي كريس هوندروس العامل في جيتي إيمدجز والذي أصيب إصابة بالغة في رأسه فتوفي متأثراً بجروحه بعد بضع ساعات. وهذا الصحافي الأمريكي المولود في العام 1970 قد غطى أبرز النزاعات في العالم منذ بداية تسعينات القرن العشرين (كوسوفو وأنغولا وسييرا ليون ولبنان وأفغانستان وكشمير والضفة الغربية والعراق وليبيريا). وقد كوفئ عمله أيضاً بعدة جوائز. أصيب أيضاً في هذا الهجوم السافر المصور الأمريكي مايكل كريستوفر براون من وكالة كوربيس والمصور المستقل البريطاني غي مارتن. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن صحافيين آخرين لاقيا حتفهما في ليبيا منذ بدء النزاع: مصور قناة الجزيرة القطرية علي حسن الجابر في 12 آذار/مارس الماضي في كمين نصب له بالقرب من بنغازي وأصيب في خلاله أحد زملائه. وفي 19 آذار/مارس، قتل قنّاص في بنغازي الصحافي والمدوّن الليبي محمد النبوس المعروف بتصغير مو ومؤسس قناة التلفزة على الإنترنت ليبيا الحرة.
Publié le
Updated on
18.12.2017