مقتل مراسل موقع إلكتروني في ظروف غامضة
المنظمة
تناشد مراسلون بلا حدود السلطات العراقية بفتح تحقيق في اغتيال علي شفيع الموسوي(صورة) في ظروف غامضة لا سيما أن العدد المرتفع للرصاصات التي وجدت في جثته يحملنا على التفكير في أن هذه العملية تندرج في إطار الاغتيال المستهدف.
تناشد مراسلون بلا حدود السلطات العراقية بفتح تحقيق في اغتيال مراسل الموقع الإلكتروني الإخباري حي من بغداد Alive in Baghdad علي شفيع الموسوي في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لاقى هذا الصحافي حتفه في غارة شنتها القوى الأمنية العراقية في حيه. إلا أن العدد المرتفع للرصاصات التي وجدت في جثته يحملنا على التفكير في أن هذه العملية تندرج في إطار الاغتيال المستهدف. فمن الضروري أن تأمر السلطات العراقية بفتح تحقيق لإجلاء ظروف وفاته وأن تحدد دور العناصر الذين كانوا متواجدين في موقع الحدث. في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007، وجد علي شفيع الموسوي البالغ 23 سنة من العمر ميتاً في منزله الواقع في حي الحبيبية شمال شرق بغداد التي شهدت تدخلاً من إحدى وحدات القوى الأمنية. وقد أفاد تقرير التشريح بأن الصحافي تلقى 31 رصاصة في رأسه وصدره. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار مؤسس الموقع الإلكتروني Alive in Baghdad براين كونلي إلى أن الصحافي كان يعمل منذ عدة أشهر على تقارير حساسة قد تكون على صلة بمقتله. إن الموقع الإلكتروني Alive in Baghdad يتولى منذ العام 2005 جمع شهادات أساسية حول وضع العراقيين في البلاد كما وضع اللاجئين إلى الخارج. وقد حاز على جائزة أفضل مدوّنة تسجيلية بمناسبة النسخة الرابعة للمسابقة الدولية للمدوّنات (BOB) التي نظّمتها مؤسسة دوتشيه فيلله الإعلامية في برلين بالتعاون مع مراسلون بلا حدود في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2007. منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003، لاقى 206 عاملين محترفين في القطاع الإعلامي حتفهم في العراق فيما لا يزال 15 قيد الاحتجاز كرهائن.
تناشد مراسلون بلا حدود السلطات العراقية بفتح تحقيق في اغتيال مراسل الموقع الإلكتروني الإخباري حي من بغداد Alive in Baghdad علي شفيع الموسوي في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لاقى هذا الصحافي حتفه في غارة شنتها القوى الأمنية العراقية في حيه. إلا أن العدد المرتفع للرصاصات التي وجدت في جثته يحملنا على التفكير في أن هذه العملية تندرج في إطار الاغتيال المستهدف. فمن الضروري أن تأمر السلطات العراقية بفتح تحقيق لإجلاء ظروف وفاته وأن تحدد دور العناصر الذين كانوا متواجدين في موقع الحدث. في 14 كانون الأول/ديسمبر 2007، وجد علي شفيع الموسوي البالغ 23 سنة من العمر ميتاً في منزله الواقع في حي الحبيبية شمال شرق بغداد التي شهدت تدخلاً من إحدى وحدات القوى الأمنية. وقد أفاد تقرير التشريح بأن الصحافي تلقى 31 رصاصة في رأسه وصدره. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار مؤسس الموقع الإلكتروني Alive in Baghdad براين كونلي إلى أن الصحافي كان يعمل منذ عدة أشهر على تقارير حساسة قد تكون على صلة بمقتله. إن الموقع الإلكتروني Alive in Baghdad يتولى منذ العام 2005 جمع شهادات أساسية حول وضع العراقيين في البلاد كما وضع اللاجئين إلى الخارج. وقد حاز على جائزة أفضل مدوّنة تسجيلية بمناسبة النسخة الرابعة للمسابقة الدولية للمدوّنات (BOB) التي نظّمتها مؤسسة دوتشيه فيلله الإعلامية في برلين بالتعاون مع مراسلون بلا حدود في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2007. منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003، لاقى 206 عاملين محترفين في القطاع الإعلامي حتفهم في العراق فيما لا يزال 15 قيد الاحتجاز كرهائن.
Publié le
Updated on
18.12.2017