مقتل صحافي في حلب
مرة أخرى تزداد الحصيلة الكارثية لعدد الإعلاميين المهنيين المقتولين في سوريا في إطار أداء عملهم ثقلا.
فقد نَعَتْ قناة الدنيا التلفزيونية المقربة من الحكومة الصحافي سهيل محمود العلي، الذي قضى يوم 4 يناير / كانون الثاني 2013، بينما كان يغطي الاشتباكات العنيفة في مدينة حلب. وقد حمّلت وسائل الإعلام الرسمية السورية مسؤولية مقتله إلى متمرّدي المعارضة، الذين تطلق عليهم صفة إرهابيين. وكان سهيل محمود العلي قد توفي متأثرا بإصابته بالرصاص، وبمقتله يرتفع عدد الصحافيين القتلى في سوريا منذ انطلاق الثورة في هذا البلد، في مارس / آذار 2011، إلى 19. في حين بلغ عدد القتلى من المواطنين الصحافيين خمسة وأربعين.