مقتل صحافي في بلاد الإفلات من العقاب
المنظمة
عثر على جثة الصحافي كمال قاسم محمد البارحة في بغداد بعد مرور ستة أيام على اختطافه في 19 آب/أغسطس 2010. كان كمال قاسم محمد مساعد رئيس تحرير مجلة المستقلة وقد أقدم رجال مسلّحون على اختطافه في العاصمة بغداد من دون أن يتم التعرّف عليهم.
عثر على جثة الصحافي كمال قاسم محمد البارحة في بغداد بعد مرور ستة أيام على اختطافه في 19 آب/أغسطس 2010. كان كمال قاسم محمد مساعد رئيس تحرير مجلة المستقلة وقد أقدم رجال مسلّحون على اختطافه في العاصمة بغداد من دون أن يتم التعرّف عليهم. إنه من واجب السلطات العامة إجلاء ظروف عملية الاغتيال هذه. فلا بدّ من فتح تحقيق وإدانة المحكمة الجنائية المذنبين في إطار إجراءات نزيهة. يذكّر هذا الاغتيال بضرورة إرساء نظام قانوني لحماية الصحافيين في البلاد. ففي السنوات السبع الأخيرة، تحوّل العراق إلى أكثر الدول دموية على حياة الصحافيين المعرّضين للخطر بشكل خاص. ومنذ هجوم قوات التحالف في آذار/مارس 2003، لاقى حوالى 114 صحافياً عراقياً مصرعهم في اعتداءات متعمّدة سبقتها في بعض الأحيان عمليات اختطاف. وفي 99 بالمئة من الحالات، لم يتم إلقاء القبض على منفّذي هذه الاغتيالات.
عثر على جثة الصحافي كمال قاسم محمد البارحة في بغداد بعد مرور ستة أيام على اختطافه في 19 آب/أغسطس 2010. كان كمال قاسم محمد مساعد رئيس تحرير مجلة المستقلة وقد أقدم رجال مسلّحون على اختطافه في العاصمة بغداد من دون أن يتم التعرّف عليهم. إنه من واجب السلطات العامة إجلاء ظروف عملية الاغتيال هذه. فلا بدّ من فتح تحقيق وإدانة المحكمة الجنائية المذنبين في إطار إجراءات نزيهة. يذكّر هذا الاغتيال بضرورة إرساء نظام قانوني لحماية الصحافيين في البلاد. ففي السنوات السبع الأخيرة، تحوّل العراق إلى أكثر الدول دموية على حياة الصحافيين المعرّضين للخطر بشكل خاص. ومنذ هجوم قوات التحالف في آذار/مارس 2003، لاقى حوالى 114 صحافياً عراقياً مصرعهم في اعتداءات متعمّدة سبقتها في بعض الأحيان عمليات اختطاف. وفي 99 بالمئة من الحالات، لم يتم إلقاء القبض على منفّذي هذه الاغتيالات.
Publié le
Updated on
18.12.2017