مطالبة البنتاغون بمزيد من الشفافية
المنظمة
تناشد مراسلون بلا حدود الحكومة الأمريكية التحلّي بمزيد من الشفافية بعد أن بث موقع التسريبات ويكيلياكس شريط فيديو في الخامس من نيسان/أبريل 2010 يصوّر هجوماً لطائرات مروحية من طراز أباتشي في بغداد منذ ثلاث سنوات أودى بحياة اثنين من موظفي رويترز وعدة أشخاص آخرين. وقد أشار موقع ويكيليكس أنه حصل على شريط الفيديو من عدد من المخبرين العسكريين. ونشر هذا الشريط على collateralmurder.org.
تناشد مراسلون بلا حدود الحكومة الأمريكية التحلّي بمزيد من الشفافية بعد أن بث موقع التسريبات ويكيلياكس شريط فيديو في الخامس من نيسان/أبريل 2010 يصوّر هجوماً لطائرات مروحية من طراز أباتشي في بغداد منذ ثلاث سنوات أودى بحياة اثنين من موظفي رويترز وعدة أشخاص آخرين. وقد أشار موقع ويكيليكس أنه حصل على شريط الفيديو من عدد من المخبرين العسكريين. ونشر هذا الشريط على collateralmurder.org. (تسجيل الفيديو) يمكن مشاهدة الفيديو على : http://www.rsf.org/The-Obama-administration-should.html تقدّمت وكالة رويترز بطلب بناء على قانون حرية المعلومات بشأن التسجيل في العام 2007 ولكنه لم يسمح لها ببثه علماً بان قانون حرية المعلومات ينص على أن كل الوكالات التابعة لحكومة الولايات المتحدة ملزمة إفشاء سجلاتها عند تلقي طلب كتابي بذلك باستثناء السجلات المحمية من هذا الإجراء والمندرجة ضمن تسعة إعفاءات وثلاثة استثناءات. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: بعدم تحقيق طلب قانون حرية المعلومات، تتجاهل إدارة أوباما مجدداً وعود الشفافية والمساءلة التي قطعتها. إن الإخلال بهذا الموجب ليشكل ضربة موجعة لحرية الصحافة والمبدأ القائل بأنه لا يحق للحكومة بأن تحدد ما يستحق نشره من أخبار أو لا. استناداً إلى ما صدر عن وكالة الصحافة الفرنسية، لم يشكك أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين في صحة الشريط ولكنه أفاد بأنه لا يعطي أي معلومات جديدة وإنما بعض اللقطات فقط مضيفاً أنه منذ العام 2007، اعترفنا بوقوع الحادث ومقتل اثنين من موظفي وكالة رويترز. كان المتمردون والمراسلون في منطقة حيث كاد عناصر القوات الأمريكية أن يقعوا ضحية كمين نصب لهم. في ذلك الوقت، لم نكن قادرين على تحديد ما إذا كان (موظفو رويترز) يحملون كاميرات أو أسلحة. في تموز/يوليو 2007، قتل المصور نمير نور الدين البالغ 22 سنة من العمر وسائقه سعيد شماغ البالغ 40 سنة من العمر في شرق بغداد بنيران مجهولة المصدر فيما أشار شهود عيان إلى أن صاروخاً أطلق من مروحية أمريكية. ولكن مصادر أخرى أبلغت رويترز بأنه من المحتمل أن يكونا قد لاقيا مصرعهما بقذيفة هاون أطلقها عناصر في إحدى الميليشيات العراقية. وحينذاك، دعت مراسلون بلا حدود كلاً من الجيش الأمريكي والشرطة العراقية إلى التحقيق في مقتل الرجلين.. منذ بداية الحرب على العراق، لاقى 221 صحافياً على الأقل مصرعهم، ما يجعل من هذه الحرب الأكثر دموية بالنسبة إلى الجسم الصحافي. يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2007، وقّع جورج بوش تعديلات أدخلت إلى قانون حرية المعلومات، ما سمح بتحسين نفاذ الجمهور إلى الأخبار الصادرة حول نشاط الحكومة الاتحادية. إلا أن هذه الخطوة ترافقت مع إتلاف 92 تسجيل فيديو يظهر عمليات استجواب لسجناء في معتقل غوانتانامو لم يكشف عنها قط على رغم تقدم اتحاد الحريات المدنية بطلب بذلك. في 15 نيسان/أبريل 2010 ، من المرتقب أن تنشر وكالة الاستخبارات المركزية وثائق تتضمن تفاصيل عن الاجتماعات المعقودة بين نانسي بيلوسي ومساعدها مايكل تشيني بشأن مسائل تعنى بـأساليب الاستجواب المعززة. لذا، تأمل مراسلون بلا حدود أن تفي الوكالة الأمريكية بوعدها هذه المرة.
تناشد مراسلون بلا حدود الحكومة الأمريكية التحلّي بمزيد من الشفافية بعد أن بث موقع التسريبات ويكيلياكس شريط فيديو في الخامس من نيسان/أبريل 2010 يصوّر هجوماً لطائرات مروحية من طراز أباتشي في بغداد منذ ثلاث سنوات أودى بحياة اثنين من موظفي رويترز وعدة أشخاص آخرين. وقد أشار موقع ويكيليكس أنه حصل على شريط الفيديو من عدد من المخبرين العسكريين. ونشر هذا الشريط على collateralmurder.org. (تسجيل الفيديو) يمكن مشاهدة الفيديو على : http://www.rsf.org/The-Obama-administration-should.html تقدّمت وكالة رويترز بطلب بناء على قانون حرية المعلومات بشأن التسجيل في العام 2007 ولكنه لم يسمح لها ببثه علماً بان قانون حرية المعلومات ينص على أن كل الوكالات التابعة لحكومة الولايات المتحدة ملزمة إفشاء سجلاتها عند تلقي طلب كتابي بذلك باستثناء السجلات المحمية من هذا الإجراء والمندرجة ضمن تسعة إعفاءات وثلاثة استثناءات. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: بعدم تحقيق طلب قانون حرية المعلومات، تتجاهل إدارة أوباما مجدداً وعود الشفافية والمساءلة التي قطعتها. إن الإخلال بهذا الموجب ليشكل ضربة موجعة لحرية الصحافة والمبدأ القائل بأنه لا يحق للحكومة بأن تحدد ما يستحق نشره من أخبار أو لا. استناداً إلى ما صدر عن وكالة الصحافة الفرنسية، لم يشكك أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين في صحة الشريط ولكنه أفاد بأنه لا يعطي أي معلومات جديدة وإنما بعض اللقطات فقط مضيفاً أنه منذ العام 2007، اعترفنا بوقوع الحادث ومقتل اثنين من موظفي وكالة رويترز. كان المتمردون والمراسلون في منطقة حيث كاد عناصر القوات الأمريكية أن يقعوا ضحية كمين نصب لهم. في ذلك الوقت، لم نكن قادرين على تحديد ما إذا كان (موظفو رويترز) يحملون كاميرات أو أسلحة. في تموز/يوليو 2007، قتل المصور نمير نور الدين البالغ 22 سنة من العمر وسائقه سعيد شماغ البالغ 40 سنة من العمر في شرق بغداد بنيران مجهولة المصدر فيما أشار شهود عيان إلى أن صاروخاً أطلق من مروحية أمريكية. ولكن مصادر أخرى أبلغت رويترز بأنه من المحتمل أن يكونا قد لاقيا مصرعهما بقذيفة هاون أطلقها عناصر في إحدى الميليشيات العراقية. وحينذاك، دعت مراسلون بلا حدود كلاً من الجيش الأمريكي والشرطة العراقية إلى التحقيق في مقتل الرجلين.. منذ بداية الحرب على العراق، لاقى 221 صحافياً على الأقل مصرعهم، ما يجعل من هذه الحرب الأكثر دموية بالنسبة إلى الجسم الصحافي. يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2007، وقّع جورج بوش تعديلات أدخلت إلى قانون حرية المعلومات، ما سمح بتحسين نفاذ الجمهور إلى الأخبار الصادرة حول نشاط الحكومة الاتحادية. إلا أن هذه الخطوة ترافقت مع إتلاف 92 تسجيل فيديو يظهر عمليات استجواب لسجناء في معتقل غوانتانامو لم يكشف عنها قط على رغم تقدم اتحاد الحريات المدنية بطلب بذلك. في 15 نيسان/أبريل 2010 ، من المرتقب أن تنشر وكالة الاستخبارات المركزية وثائق تتضمن تفاصيل عن الاجتماعات المعقودة بين نانسي بيلوسي ومساعدها مايكل تشيني بشأن مسائل تعنى بـأساليب الاستجواب المعززة. لذا، تأمل مراسلون بلا حدود أن تفي الوكالة الأمريكية بوعدها هذه المرة.
Publié le
Updated on
18.12.2017