مركز الدوحة لحرية الإعلام يستقبل ضيفته الأولى


استقبل مركز الدوحة لحرية الإعلام في 2 حزيران/يونيو 2008، مقدّمة البرامج الأفغانية العاملة في القناة الرسمية المحلية تلفزيون هراة الانسة نيلوفار حبيبي التي كانت حياتها مهددة بالخطر. وتخشى نيلوفار حبيبي على حياتها لأنها تعرّضت مرتين في أقل من أسبوع للاعتداء بالسلاح الابيض لكونها أرادت أن تؤدي واجبها المهني. لذا، لا يسعنا إلا أن نعبّر عن بالغ سرورنا وارتياحنا لرؤيتها سالمة معافاة. والواقع أن استقبالها في المركز يشهد على التزام السلطات القطرية بحماية حرية التعبير وصونها. لدى وصول نيلوفار حبيبي إلى الدوحة في ليل 2 - 3 حزيران/يونيو 2008، سارعت إلى التعبير عن ارتياحها: أشعر أخيراً بأنني في مكان آمن ولكنني أخشى على زملائي. فلا تنفك الاعتداءات على حرية التعبير في الازدياد في أفغانستان ولا سيما ضد الصحافيات. وأضافت: أعتزم الاستفادة من هذه الإقامة التي يقدّمها المركز لي لمدة ثلاثة أشهر لأظهر تمسّكي بالمهنة وأسعى إلى تحسين مهاراتي الصحافية بمساعدة ودعم المؤسسات الإعلامية المحلية. إن مركز الدوحة لحرية الإعلام أنشئ بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بتاريخ 9 كانون الأول/ديسمبر 2007 بهدف تعزيز حق كل فرد بإعلام حر ومستقل في أرجاء العالم كافة. وبرعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند وبالتعاون مع مراسلون بلا حدود، تشكل هذه المؤسسة مركز استقبال وموقعاً للتفكير في الوسائل الكفيلة بحماية حرية التعبير والرأي في آن معاً.
Publié le
Updated on 18.12.2017