مراسلون بلا حدود مسرورة بالإفراج عن مدير محطة الحوار التونسي


أمضى مدير محطة التلفزة الفضائية الحوار التونسي ومنشّط الموقع الإلكتروني آفاق تونسية Perspectives tunisiennes الطاهر بن حسين ليلة 7 - 8 شباط/فبراير 2007 في مخفر بوشوشة في تونس إثر توقيفه بتهمة القيادة في حالة من السكر لدى عودته من سهرة أمضاها في منزل الصحافي المستقل توفيق بن بريك. وقد أخبر الصحافي مراسلون بلا حدود: زارني عنصر من الشرطة السياسية في الليل وأمر بإخضاعي لفحص للدم على رغم النتائج السلبية للفحصين الأولين، مما يؤكد أن توقيفي ليس إلا تحذيراً للمحطة التي باتت تزعج السلطات. إلا أنه أطلق سراح الصحافي بعد إحالته بعد الظهر أمام القضاة في غياب محاميه. --------------------------------------------------------------- 8.02.2007 استجواب مدير محطة الحوار التونسي تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن مدير محطة التلفزة الفضائية الحوار التونسي ومنشّط الموقع الإلكتروني آفاق تونسية Perspectives tunisiennes الطاهر بن حسين الذي خضع للاستجواب في 7 شباط/فبراير في تونس إثر زيارته الصحافي المستقل توفيق بن بريك. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ما من سبب يبرر اعتقال هذا الصحافي. فغالباً ما تلجأ السلطات التونسية إلى حجج خدّاعة للاعتداء على الصحافيين الذين ينتقدونها. وكثيرة هي الأسباب التي تحملنا على القلق بشأن الدوافع الحقيقية وراء هذا الاعتقال. لدى خروج الصحافي من منزل توفيق بن بريك، حرر عناصر من قوى الأمن محضراً بحقه بتهمة القيادة بحالة من السكر إثر إخضاعه لفحص نسبة الكحول في حين أن توفيق بن بريك أكد أن الصحافي لم يتناول إلا نصف كوب من النبيذ. فقضى الطاهر بن حسين الليلة في مخفر الشرطة في بوشوشة في تونس. ومن المفترض أن تتم إحالته أمام القضاء في 8 شباط/فبراير 2007. فضلاً عن ذلك، أشار توفيق بن بريك الذي يخضع منزله للمراقبة إلى أن هذا الاعتقال يشكل محاولة جديدة تقدم السلطات التونسية عليها للتنكيل بالمعارضين وزجهم في السجن. على صعيد آخر، أعلم محامي الطاهر بن حسين الأستاذ حمامي العياشي مراسلون بلا حدود بأن عناصر من الشرطة السياسية زاروا الصحافي في زنزانته مساء استجوابه. تبث محطة الحوار التونسي التي أنشئت في العام 2002 من إيطاليا لمدة ساعتين أسبوعياً. وقد تم الاعتداء على عدة عاملين فيها في تونس. وفي 16 آب/أغسطس 2006، تعرّض الصحافي توفيق العياشي العامل في المحطة للضرب على يد حوالى 12 عنصراً من الشرطة فيما كان يتوجه إلى منزل ساميا عبو زوجة المحامي والمخالف الإلكتروني المعتقل محمد عبو. وقد صودرت آلة تصويره.
Publié le
Updated on 18.12.2017