مراسلون بلا حدود على كل الجبهات

في الثالث من أيار/مايو 2010، يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهي مناسبة تستغنمها مراسلون بلا حدود لتعيد التأكيد على قيم لطالما دافعت عنها، أبرزها حق الإعلام والاستعلام الذي لا وجود لأي ديمقراطية في غيابه. وفي هذا التاريخ أيضاً، تذكّر المنظمة بالدعم الذي تقدّمه إلى كل من يبذلون الجهود في سبيل الحفاظ على صحافة حرة وأبية من صحافيين محترفين وأشخاص يؤدون واجبهم المهني بإخلاص خدمةً للحقيقة مشددةً على أن تسعة صحافيين دفعوا، منذ بداية العام، حياتهم ثمناً لحرية تعبيرهم. ولا يزال ما لا يقل عن 300 محترف إعلامي ومواطن إلكتروني في السجن.
وحدها الصحافة الحرة قادرة على إيلامهم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من أيار/مايو 2010، تظاهر ناشطون في مراسلون بلا حدود وصحافيون إيرانيون منفيون أمام السفارة الإيرانية للمطالبة بالإفراج عن صحافيين ومواطنين إلكترونيين محتجزين حالياً في جمهورية إيران الإسلامية. وعلى وقع الشعارات شأن الحرية للصحافيين في إيران ومحمود صيّاد الصحافة، أطلقوا مئات الكريات الورقية على فناء السفارة كرمز لحملة نظّمتها المنظمة بعنوان وحدها الصحافة الحرة قادرة على إيلامهم. كان حاضراً في هذا التجمّع كل من الصحافي التونسي توفيق بن بريق المفرج عنه مؤخراً بعد ستة أشهر من الاحتجاز والصحافي في فرانس إنتر ونائب رئيس مراسلون بلا حدود فابريس دروال والصحافي الإيراني رضا دقتي. ------------- في الثالث من أيار/مايو 2010، يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهي مناسبة تستغنمها مراسلون بلا حدود لتعيد التأكيد على قيم لطالما دافعت عنها، أبرزها حق الإعلام والاستعلام الذي لا وجود لأي ديمقراطية في غيابه. وفي هذا التاريخ أيضاً، تذكّر المنظمة بالدعم الذي تقدّمه إلى كل من يبذلون الجهود في سبيل الحفاظ على صحافة حرة وأبية من صحافيين محترفين وأشخاص يؤدون واجبهم المهني بإخلاص خدمةً للحقيقة مشددةً على أن تسعة صحافيين دفعوا، منذ بداية العام، حياتهم ثمناً لحرية تعبيرهم. ولا يزال ما لا يقل عن 300 محترف إعلامي ومواطن إلكتروني في السجن. تتخلل هذا التاريخ عدة نشاطات تقوم بها المنظمة لصون حرية الصحافة: ففي يوم الإثنين الواقع فيه 3 أيار/مايو، تنشر لائحة صيّادي الصحافة مدعومة بحملة نظّمتها وكالة ساتشي وساتشي ونفّذها الفنانان ستيفن شانابروك وفيرونيكا جورجيفا. وهذا العام، يرد 40 اسماً في هذه اللائحة من سياسيين وزعماء دينيين وقادة مؤسسات تابعة للدولة وميليشيات ومنظمات إجرامية لا يتورّعون عن الاعتداء على الصحافيين مستهدفين القطاع الإعلامي عدواً لدوداً بل أسوأ كابوس قد يطاردهم في حياتهم. وبجبروتهم وخطورتهم وعنفهم، يبقون فوق القانون. http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31733 ويوم الإثنين في الثالث من أيار/مايو أيضاً، تطلق مراسلون بلا حدود زاوية جديدة على موقعها الإلكتروني بالاشتراك مع المعهد الوطني للإعلام المرئي والمسموع. وتستعرض هذه الزاوية كل شهر وضع حرية الصحافة بالصور في إحدى الدول أو حول موضوع محدد. أما ألبوم حرية الصحافة الجديد المتوفر منذ الخميس الواقع فيه 29 نيسان/أبريل كثمرة التعاون بين المنظمة ووكالة ماغنوم، فيقترح 101 صورة تسلّط الضوء على أبرز الأحداث الدولية منذ العام 1936. ويوم الجمعة الواقع فيه 30 نيسان/أبريل، عقد الصحافي التونسي توفيق بن بريق، غداة إخلاء سبيله من السجن، مؤتمراً صحافياً مع مراسلون بلا حدود في مطار رواسي شارل دو غول. ومنذ أكثر من أسبوع، وبمناسبة معرض شانغهاي العالمي بما أظهره من إثبات لقوة الصين بعد الألعاب الأولمبية في العام 2008، تدعو مراسلون بلا حدود متصفّحي الإنترنت إلى الاطلاع على الحريات المنتهكة في هذا البلد في زاوية بعنوان ساخر: حديقة الحريات http://fr.rsf.org/shanghai.html في الأسابيع المقبلة، تضرب مراسلون بلا حدود ثلاثة مواعيد: نشر تقرير حول البيئة والصحافة، وتقرير حول مخاطر العمل الإعلامي في المناطق الخاضعة للجريمة المنظّمة، ودليل عملي للصحافة لتغطية الانتخابات بالاشتراك مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية. إن مراسلون بلا حدود التي تحتفي هذا العام بعيدها الخامس والعشرين مستمرة في أداء واجبها القائم على المراقبة والتحليل والتنديد بأعمال العنف والظلم. فالرقابة والقمع لا يزالان يقضّان مضجع الصين وسريلانكا وفييتنام - من بين غيرها من دول آسيا. وفي بلدان أخرى شأن هندوراس والمكسيك، بات العمل الإعلامي محفوفاً بمخاطر جمة وحتى أصبح مستحيلاً. وفي أوروبا الشرقية، يطرح التحرر الصعب من الماضي السوفياتي مشاكل فاضحة تعترض حرية الصحافة. وفي أوروبا الغربية، قد تقترن قوانين، يجدر الثناء عليها بحد ذاتها لاهتمامها بحماية حقوق المؤلف ومكافحة الإرهاب وصور الأطفال الإباحية، بآثار من شأنها أن تسيء إلى حرية الإعلام. ولا تزال بعض الدول ترزح تحت نير تضارب المصالح كما هو الحال في إيطاليا بالدرجة الأولى. وتبقى سيطرة الدولة على وسائل الإعلام والرقابة وتداعي الشباب المضطرب على الشبكة من السمات المميّزة للوضع السائد في الشرق الأوسط. ويكفي الاطلاع على لوائح الدول على موقع مراسلون بلا حدود الإلكتروني www.rsf.org للتحقق من كل هذه الملاحظات. إن كل هذه الانتهاكات المرتكبة ضد حق الإعلام والاستعلام التي غالباً ما تدل على انهيار حياة بأسرها لتستحق انتباهنا. ستستمر مراسلون بلا حدود في مساندة صحافيي قناة فرانس 3 هيرفيه غيسكيير وستيفان تابونييه ومرافقيهما الأفغانيين المختطفين في أفغانستان في 30 كانون الأول/ديسمبر في إقليم كابيسا (الشرق).
Publié le
Updated on 18.12.2017