مراسلون بلا حدود: على السعودية أن تتحمل مسؤوليتها في مقتل خاشقجي وانتهاكات حقوق الإنسان الضالعة فيها
يدعو تحالف يضم أكثر من 160 منظمة غير حكومية، من بينها مراسلون بلا حدود، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ضد ما تنعم به السعودية من إفلات من العقاب، مؤكدة أن اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول ليس سوى حالة واحدة من الانتهاكات العديدة التي تقترفها المملكة.
من أجل تسليط الضوء على كل ملابسات جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول، تناقلت أكثر من 160 منظمة غير حكومية النداء الذي أطلقته مراسلون بلا حدود وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحفيين مطالِبة الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي مستقل لإماطة اللثام عن حيثيات هذه القضية.
كما يدعو تحالف المنظمات غير الحكومية الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعليق عضوية المملكة العربية السعودية في مجلس حقوق الإنسان، لأن اغتيال خاشقجي ليس سوى المثال الأخير لسلسلة من الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان بشكل منتظم في المملكة (من اعتقالات تعسفية وأحكام بالإعدام...)، علماً أن هذه الممارسات تستهدف الصحفيين بشكل خاص.
كما طالب التحالف سلطات السعودية بالإفراج فوراً عن المعتقلين السياسيين، وتحديداً الصحفيين والمدونين الـ28 ضحايا الاحتجاز التعسفي داخل سجون النظام السعودي، والذين سلطت عليهم الضوء منظمة مراسلون بلا حدود مؤخراً. وفي السياق نفسه، حثت المنظمات غير الحكومية المملكة العربية السعودية على احترام التزاماتها الدولية.
مزيد من التفاصيل متوفرة في النص أدناه.