\"مراسلون بلا حدود\" تطالب بالإفراج فوراً عن سجناء الرأي

شرع واحد وعشرون معتقلا في سجن سمائل المركزي بمسقط، عاصمة سلطنة عُمان، يوم 09 فبراير / شباط 2013، في إضراب عن الطعام. ثم انضم إليهم يوم ....، واحد وعشرون معتقلاآخرون. إلى اليوم لا يزال ... رافضين تناول الطعام. وكلهم يعتبرون أنفسهم سجناء رأي. ثلاثة منهم يكونون في حالة صحية حرجة.

يقول الأستاذ يعقوب الحارثي محامي سبعة من هؤلاء المضربين، إن موكليهوزملاءهم المحكوم عليهم بعقوبات سجنتتراوح بين ستة وثمانية عشر شهرا، يستنكروناعتقالهم وتأخر المحكمة العليا في دراسة الطعون التي تقدموا بها.

من بين هؤلاء، عدد من المناضلين والنشطاء والمدافعين عن حرية التعبير والفاعلين في المجتمع المدني، المتهمين بارتكاب جرائم الإنترنت، ومخالفة قانون تقنية المعلومات وشتم السلطان قابوس في شبكات التواصل الاجتماعي وكذا التجمهر غير الشرعي.

إن منظمة مراسلون بلا حدود، التي لا تدعم اللجوء إلى الإضراب عن الطعام، تجدد نداءها من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأفراد المعتقلين بتهمتي إعابة الذات السلطانية وارتكاب جرائم الإنترنت، وإسقاط التهم الموجهة إليهم. وعلى المجتمع الدولي أن يضغط على السلطنة لكي تتوقف عن تكميم المجتمع المدني.

وقد وجه عدد منعائلات المعتقلين، يوم .... ، خطابا إلى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تطلب منها التدخل من أجل وضع حد لسوء معاملة ذويهم المعتقلين.

وكانت محكمة الاستئناف قد أيدت، يوم 16 يناير / كانون الثاني الماضي، أحكام المحكمة الابتدائية ضد ثمانية كتاب ومدونين (http://en.rsf.org/IMG/pdf/cp_oman_24012013_ar.pdf).

وكرد فعل على الإضراب عن الطعام، سارعت سلطات السجن إلى تفتيش زنزانات السجناء وحولت الكاتب الشهير سعيد الهاشمي، المتهم بوقوفه وراء هذه الحركة، إلى سجن ذي حراسة مشددة.


Publié le
Updated on 16.04.2019