\"مراسلون بلا حدود\" تطالب بالإفراج النهائي عن المواطن الصحافي ألبير صابر عياد
تعرب منظمة مراسلون بلا حدود عن ارتياحها لقرار الإفراج بكفالة، يوم 17ديسمبر/ كانون الأول 2012، عن المدوّن القبطي ألبير صابر عياد.وتناشد المنظمة القضاء المصري بالإفراج النهائي عن هذا المواطن الصحافي.
وكانت محكمة في ضواحي القاهرة قد أصدرت يوم 12ديسمبر/ كانون الأول الجاري حكما ضد ألبير صابر عياد بالسجن ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الأديان. وكان محاميه، أحمد عزت، وعضو مؤسسة حرية الفكر والتعبير قد أعلن أنه سيستأنف الحكم، ومن المنتظر أن ينظر القضاء في الاستئناف يوم 26يناير/ كانون الثاني 2013.
وكان ألبير صابر عياد قد اعتقل يوم 13ديسمبر/ كانون الأول 2012 من منزله بالقاهرة، إثر شكوى قدمها ضده أحد جيرانه متهما إياه بإدارة صفحة على الفايسبوك تابعة لمجموعة ملحدة، وتمت متابعته بتهمة إهانة المقدساتوسب الدين والتحريض على الفتنة، لأنه أعاد نشر مقطع من فيلم مسيئ للإسلام على الإنترنت وعلى الفايسبوك بالأخص.ووفقا للمادة 98 من قانون العقوبات المصري المتعلقة بإهانة المقدسات، فإنه قد يتعرض لعقوبة تصل إلى خمس سنوات سجنا.وقد قال محاميه، أحمد عزت، عضو مؤسسة حرية الفكر والتعبير، في تصريح أمام المحكمةنقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إنه لا علاقةلموكّله بالفيلم المسيئ، لكن القضية كانت وسيلة لتهدئة الغضب الشعبي.
وقد أُبقِيَ ألبير صابر عياد في السجن بغير وجه حق يوم نطق الحكم عليه، رغم دفع محاميه لكفالة قيمتها 1000 جنيه مصري (حوالي123 يورو).