مراسلون بلا حدود تشعر بالانشراح بعد الإفراج عن الصحفيين الـ41 المحتجزين في صنعاء

أُطلق سراح الصحفيين والمعاونين الإعلاميين الـ41 من العاملين في قناة يمن اليوم، بعد ما يزيد عن عشرة أيام من الاحتجاز التعسفي على أيدي المتمردين الحوثيين في العاصمة صنعاء بمبنى المحطة التلفزيونية الموالية لحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.


وقد تم الإفراج عنهم مساء الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول في ظروف لا تزال غامضة، حيث ذكرت وكالة الأنباء اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، أن الأمر صدر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، وذلك بالتشاور مع وزير الإعلام في حكومة الحوثي.


وفي هذا الصدد، قالت ألكسندرا الخازن، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، "إننا نشعر بالانشراح بعد تلقي خبر إطلاق سراح هؤلاء الصحفيين وزملائهم الموظفين في القناة، لكننا لا نزال قلقين إزاء الضغوط التي يواجهونها والتي ستظل تُثقل كاهلهم بلا شك"، مذكرة في الوقت ذاته بأن "الصحفيين يجب ألا يُزج بهم في قلب هذا الصراع، حيث نطالب المتمردين الحوثيين بالإفراج عن الصحفيين الـ11 الآخرين الذين يحتجزونهم داخل سجونهم".


ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، فقد أطلق الحوثيون سراح موظفي قناة يمن اليوم وسمحوا لهذه الأخيرة باستئناف بثها من صنعاء شريطة أن تكون تغطيتها منحازة لهم.


وجدير بالذكر أن الجماعات المسلحة، بما فيها الحوثيون والقاعدة، تحتجز في اليمن ما لا يقل عن 12 صحفياً ومعاوناً إعلامياً، علماً أن هذا البلد يقبع في المرتبة 166 (من أصل 180) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.

Publié le
Updated on 15.12.2017