مراسلون بلا حدود تستنكر حجب جريدة \"الوسط\"

تدين مراسلون بلا حدود الحجز المتكرّر و حجب الجريدة الليبية  الوسط اضافة للضغوطات التي يتعرّض لها موزّعوها في ليبيا في الاسابيع الأخيرة.
تمّ حجز عشرة آلاف نسخة من الجريدة الليبية المطبوعة بمصر الوسط في نقطة تفتيش عسكريّة ليبيّة يومي 22 افريل / نيسان و  11 ماي / مايو 2016، بينما كان الموكب الذي ينقل الجريدة متّجها لنقطة توزيعها في مدينة بنغازي (الشرق الليبي). و قد تمّ تهديد احد مساعدي الاسبوعيّة الحاضرين اثناء عمليّة الحجز. بينما احتجز نفس العسكريّين صاحب المحل الذي تخزّن فيه مرتجعات الجريدة و استجوبوه مدّة ثلاثة ايام حيث اطلق سراحه يوم 24 افريل / نيسان 2016. بعد هذه التهديدات، ابلغ المكلّف بتوزيع الجريدة بالغرب هيئة تحريرها انه لن يتسنّى له مواصلة تعاونه معهم.في هذا الصدد صرّحت ياسمين كاشا مسؤولة مكتب شمال افريقيا في منظمة مراسلون بلا حدود حجب وسائل الاعلام و تهديد مساعديهم امر غير مقبول. عودة السلم المدني لليبيا لا يمكن ان يتم دون معلومة حرّة. يلعب الصحفيون اليوم دورا محوريّا في ليبيا و من المهم ان نتيح لهم فرصة للعمل بكل حرية رغم وصول حكومة الوفاق الوطني المدعومة  من طرف الامم المتحدة لطرابلس في 30 من طرف الامم المتحدة لطرابلس في 30 مارس / آذار 2016 تبقى الضغوطات على وسائل الاعلام و الصحفيين قويّة. وقد كانت مراسلون بلا حدود دعت في بيانها يوم 31 مارس / آذار 2016 السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي و الوزير الاوّل ان يتعهّد بحماية حرية الصحافة. هذا وتقبع ليبيا في المركز 164 (من أصل 180 بلداً) على تصنيف 2016 لحرية الصحافة ، الذي نشرته مراسلون بلا حدود.

 

Publié le
Updated on 16.04.2019