مراسلون بلا حدود تستنكر اغتيال النائب ورئيس مجلس إدارة النهار جبران تويني


تعبّر مراسلون بلا حدود عن حزنها العميق لاغتيال رئيس مجلس إدارة الصحيفة العربية النهار والنائب اللبناني جبران تويني في 12 كانون الأول/ديسمبر 2005. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا حدود لإصرار القاتلين. فبعد اغتيال سمير قصير في حزيران/يونيو 2005 وإصابة مي شدياق في أيلول/سبتمبر من العام نفسه، خسر لبنان اليوم أحد أبرز وجوهه في عالم الصحافة. فببالغ الألم والغضب، نعزّي أسرته وفريق عمل النهار آخذين عهداً على أنفسنا بعدم الكف أو الكلل عن المطالبة بالحقيقة حتى تحديد المجرمين ومعاقبتهم. وأضافت: نرحّب بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لوضع حد للعنف المستشري في لبنان. إلا أنه يجدر بها اليوم أن تقوم بخطوة إضافية تتمثل بإنشاء لجنة تحقيق دولية تتولى النظر في كل الاعتداءات التي استهدفت مسؤولين سياسيين وصحافيين. فقد يقع ضحايا آخرون ما لم تتخذ هذا الإجراء. وعشية تقديم تقرير لجنة ميليس الجديد في نيويورك، دوى هذا الاعتداء تحريضاً سمع العالم بأسره صداه. تعرّض رئيس مجلس إدارة النهار والنائب عن بيروت منذ حزيران/يونيو 2005 جبران تويني صباح الإثنين لانفجار في سيارته أودى بحياته في إحدى الضواحي المسيحية من العاصمة اللبنانية المكلّس. فقتل أربعة أفراد على الأقل فيما أصيب عشرة، اثنان منهم بحالة خطرة. أشار أحد رجال الشرطة إلى أن سيارة حمراء كانت مركونة على جانب الطريق في محلة المكلّس قد انفجرت قاذفة بالسيارة التي اشتعلت ناراً في الوادي.
Publié le
Updated on 18.12.2017