مراسلون بلا حدود تدين الاعتداء على مقر نقابة الصحافيين العراقيين في بغداد


داهمت وحدات عسكرية أمريكية وعراقية مقر نقابة الصحافيين العراقيين ليل 19 - 20 شباط/فبراير 2007 في بغداد. وقد تم توقيف عشرة حراس أمن من النقابة. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: ندين بشدة هذا الاعتداء غير المبرر لا سيما أنه يحق لحراس المبنى حمل السلاح وأنهم لم يتصرّفوا بأي عدائية تجاه الجنود الذين كانوا يقومون بدورية في الحي. ونطالب بالإفراج الفوري عنهم. وفقاً للمعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من استقائها، أطلقت وحدة عسكرية أمريكية النيران على مقر النقابة إثر رؤيتها الحراس مسلّحين. ومن ثم، اقتحم أفراد من الجيش العراقي المقر وصادروا أسلحة الحراس العشرة فضلاً عن أجهزة الكمبيوتر التابعة للنقابة واقتيد الرجال العشرة للخضوع للاستجواب ولا يزال مكان اعتقالهم مجهولاً. إلا أنه ما من عنصر من القوات الأمريكية أو السلطات العراقية قد بلّغ عن هذا الاعتداء. وفي المؤتمر الصحافي المعقود في 21 شباط/فبراير 2007، لم يؤكد الناطق باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق وليام كالدويل على تنظيم قوات التحالف عملية ضد مقر النقابة. على صعيد آخر، لاقى الصحافي العامل في مجلة الأهالي حسين الزبيدي حتفه في بغداد في 19 شباط/فبراير 2007 على يد رجال مسلّحين في ظروف غامضة. أما جثة المحرر في إذاعة جمهورية العراق عبد الرزاق هاشم الخاقاني فقد عثر عليها في 20 شباط/فبراير في مشرحة وهي تحمل آثار طلقات نارية مع الإشارة إلى أن الصحافي قد اختطف منذ أسبوع في حي الجهاد شرقي بغداد.
Publié le
Updated on 18.12.2017