مراسلون بلا حدود تدعو إلى التعبئة الفورية والكثيفة للإفراج عن الصحافي الثاني المختطف في قطاع غزة منذ بداية العام

تدين مراسلون بلا حدود عملية اختطاف مراسل مؤسسة الإرسال البريطانية بي بي سي ألان جونستون بشدة وتطالب بالإفراج الفوري عنه. وقد أعلنت في هذا الإطار: تتواصل سلسلة عمليات اختطاف الصحافيين الأجانب في قطاع غزة دونما أن تتوصل السلطات إلى إيجاد الوسيلة الكفيلة بوضع حد للفلتان الأمني السائد.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء اختطاف الصحافي البريطاني العامل في محطة التلفزة الرسمية المؤسسة البريطانية للإرسال (بي بي سي) ألان جونستون في غزة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نطالب بالإفراج الفوري عن هذا الصحافي الذي يعيش ويعمل في الأراضي الفلسطينية منذ عدة أعوام كما نناشد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بالمسارعة في التدخل لإطلاق سراحه. فتعبئة الجميع ضرورية لتحقيق الغاية المنشودة. وأضافت مراسلون بلا حدود: تتواصل سلسلة عمليات اختطاف الصحافيين الأجانب في قطاع غزة دونما أن تتوصل السلطات إلى إيجاد الوسيلة الكفيلة بوضع حد للفلتان الأمني السائد. فلم يتم إلقاء القبض على أي من الخاطفين منذ العام 2005 أو ملاحقتهم قضائياً، مما يعزز الاستمرار في احتجاز الرهائن. تعرّض مراسل بي بي سي العامل في غزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام ألان جونستون للاختطاف في 12 آذار/مارس 2007 بالقرب من مكتبه لدى عودته من معبر إيريز بين قطاع غزة وإسرائيل. وفقاً لأجهزة الأمن الفلسطينية، اعترض أربعة رجال مسلّحين الصحافي الذي تسنّى له الوقت ليترك بطاقة زيارته في سيارة الأجرة التي كان يستقلها. يأتي هذا الاختطاف بعد مرور أكثر من شهرين على عملية الاختطاف الأولى التي طالت المصور البيروفي العامل في وكالة الصحافة الفرنسية خايمي رازوري في الأول من كانون الثاني/يناير 2007. منذ العام 2005، تعرّض 14 صحافياً أجنبياً للاختطاف في قطاع غزةً. وقد اطلق سراح معظمهم بسرعة دونما أن يتعرّضوا لأي أعمال عنف. وحده فريق عمل محطة التلفزة الأمريكية فوكس نيوز قد احتجز لمدة أسبوعين.
Publié le
Updated on 18.12.2017