محمد ولد عبد العزيز لمراسلون بلا حدود: \"هدفي تحرير قطاع الصحافة\"
المنظمة
في لقاء مع رئيس الدولة الموريتانية، محمد ولد عبد العزيز، في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2009، حصل وفد من مراسلون بلا حدود على ضمانة بأن تشكل حرية الصحافة جزءاً من أولوياته. وقد خصّ الرئيس، في زيارته الرسمية إلى باريس، المنظمة بلقاء حار عبّر في خلاله عن نيته العمل على تحسين وضع حرية الصحافة في بلاده.
في لقاء مع رئيس الدولة الموريتانية، محمد ولد عبد العزيز، في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2009، حصل وفد من مراسلون بلا حدود على ضمانة بأن تشكل حرية الصحافة جزءاً من أولوياته. وقد خصّ الرئيس، في زيارته الرسمية إلى باريس، المنظمة بلقاء حار عبّر في خلاله عن نيته العمل على تحسين وضع حرية الصحافة في بلاده. أبلغ محمد ولد عبد العزيز ممثلي مراسلون بلا حدود بأنه يعتزم تشجيع حرية الصحافة وحرية التعبير لدى كل المواطنين الموريتانيين. بالرغم من كل الإهانات التي وقعت ضحيتها، إلا أنني أؤمن بمبدأ عدم التعرّض للصحافة بأي طريقة كانت. وأظن أنه يجدر بمن يرفض هذا المبدأ من الشخصيات العامة أن يغيّروا مهنتهم. وأضاف رئيس الدولة الموريتانية: قررت وضع حد لنظام إعلان الدولة الذي يشجع الفساد. فاليوم، تموّل الدولة 80 بالمئة من طباعة الصحافة الخاصة عبر المطبعة الوطنية. وهذا جهد مهم وأرى أنه ينبغي مساعدة الصحف القانونية أولاً. بعد مرور أسبوع على صدور التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تحتل فيه موريتانيا المرتبة المئة، مسجّلة تقدّماً من خمس مراتب بالنسبة إلى العام 2008، دار النقاش مع رئيس الدولة المنتخب في 4 آب/أغسطس 2009 حول الوضع الحالي للقطاع الإعلامي في البلاد والتقدّم المسجّل منذ العام 2005. شددت مراسلون بلا حدود على: - ضرورة إصدار المرسوم الخاص بتطبيق قانون الإعلام المرئي والمسموع الذي يعزز التحرير الفعلي للأثير؛ - ضرورة تطهير قطاع الإعلام؛ - مصلحة موريتانيا في سد الفراغ القانوني في مجال الصحافة الإلكترونية. وقد تم التطرّق إلى وضع مدير الموقع الإلكتروني تقدمي حنفي ولد دهاه المحتجز منذ 18 حزيران/يونيو 2009 والمحكوم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر. لمزيد من المعلومات حوله: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31547 وفي نهاية اللقاء، وعد رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالاهتمام بمجمل هذه الملفات.
في لقاء مع رئيس الدولة الموريتانية، محمد ولد عبد العزيز، في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2009، حصل وفد من مراسلون بلا حدود على ضمانة بأن تشكل حرية الصحافة جزءاً من أولوياته. وقد خصّ الرئيس، في زيارته الرسمية إلى باريس، المنظمة بلقاء حار عبّر في خلاله عن نيته العمل على تحسين وضع حرية الصحافة في بلاده. أبلغ محمد ولد عبد العزيز ممثلي مراسلون بلا حدود بأنه يعتزم تشجيع حرية الصحافة وحرية التعبير لدى كل المواطنين الموريتانيين. بالرغم من كل الإهانات التي وقعت ضحيتها، إلا أنني أؤمن بمبدأ عدم التعرّض للصحافة بأي طريقة كانت. وأظن أنه يجدر بمن يرفض هذا المبدأ من الشخصيات العامة أن يغيّروا مهنتهم. وأضاف رئيس الدولة الموريتانية: قررت وضع حد لنظام إعلان الدولة الذي يشجع الفساد. فاليوم، تموّل الدولة 80 بالمئة من طباعة الصحافة الخاصة عبر المطبعة الوطنية. وهذا جهد مهم وأرى أنه ينبغي مساعدة الصحف القانونية أولاً. بعد مرور أسبوع على صدور التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تحتل فيه موريتانيا المرتبة المئة، مسجّلة تقدّماً من خمس مراتب بالنسبة إلى العام 2008، دار النقاش مع رئيس الدولة المنتخب في 4 آب/أغسطس 2009 حول الوضع الحالي للقطاع الإعلامي في البلاد والتقدّم المسجّل منذ العام 2005. شددت مراسلون بلا حدود على: - ضرورة إصدار المرسوم الخاص بتطبيق قانون الإعلام المرئي والمسموع الذي يعزز التحرير الفعلي للأثير؛ - ضرورة تطهير قطاع الإعلام؛ - مصلحة موريتانيا في سد الفراغ القانوني في مجال الصحافة الإلكترونية. وقد تم التطرّق إلى وضع مدير الموقع الإلكتروني تقدمي حنفي ولد دهاه المحتجز منذ 18 حزيران/يونيو 2009 والمحكوم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر. لمزيد من المعلومات حوله: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31547 وفي نهاية اللقاء، وعد رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالاهتمام بمجمل هذه الملفات.
Publié le
Updated on
18.12.2017