محمد ديري، حاكم مقديشو؛ ومحمد ورسام درويش

مدير قوى الأمن الوطنية


يتولى زعيم الحرب السابق محمد عمر حبيب المعروف بمحمد ديري ورئيس أجهزة الاستخبارات محمد ورسام درويش زمام السلطة الأمنية في مقديشو. وفي هذا السياق، يعدّان الآمران الأساسيان بتنفيذ حملات مفتولة العضلات، واعتقالات تعسفية متكررة، وإطلاق نيران متعمّدة على الصحافيين النادرين الذين لا يزالون يعملون في الصومال لا سيما عندما يعمد هؤلاء إلى كشف النقاب عن عنف رجالهما أو يسمحون للمعارضة بالكلام. وبالتعاون مع قائد الجيش الأثيوبي في الصومال الجنرال جبر هيرد، لا يتوانيان عن تجاوز أوامر السلطة المدنية المدعية بتمسّكها بحرية الصحافة المحكوم عليها بالعجز الدائم. وبما أنهما يملكان الحرية الكاملة لمواجهة المتمرّدين الإسلاميين، فمن البديهي أن تكون حرية الصحافة في خطر والقانون مطبَّق حسب أهوائهما.
Publié le
Updated on 18.12.2017