محكمة النقض تصدر حكمها في طعن المدوّن
المنظمة
من المرتقب أن تبتّ محكمة النقض في القاهرة في الطعن الذي تقدّم به المدوّن المصري كريم عامر في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2009. وقد تقرر هذه المحكمة إحالة القضية بناء على معطيات الوقائع والأحكام القانونية إلى محكمة أخرى في الأشهر الستة التالية لأنه لا يحق لها بإصدار أي حكم خارج نطاق القانون. ويأمل الدفاع إصدار محكمة جديدة حكماً جديداً عادلاً في القضية ويطالب بالإفراج عن كريم عامر في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر لأنه يكون قد أمضى في هذا التاريخ ثلاثة أرباع مدة عقوبته.
من المرتقب أن تبتّ محكمة النقض في القاهرة في الطعن الذي تقدّم به المدوّن المصري كريم عامر في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2009. وقد تقرر هذه المحكمة إحالة القضية بناء على معطيات الوقائع والأحكام القانونية إلى محكمة أخرى في الأشهر الستة التالية لأنه لا يحق لها بإصدار أي حكم خارج نطاق القانون. ويأمل الدفاع إصدار محكمة جديدة حكماً جديداً عادلاً في القضية ويطالب بالإفراج عن كريم عامر في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر لأنه يكون قد أمضى في هذا التاريخ ثلاثة أرباع مدة عقوبته. ولكن وزير الداخلية حبيب ابراهيم حبيب العدلي يبدو معارضاً لهذه الإمكانية مع أن القانون المصري يجيز الإفراج لحسن السلوك وبعد تمضية 75 بالمئة من مدة عقوبة السجن. وهذه هي حال المدوّن كريم عامر. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ما مدى شرعية وزير الداخلية ليتدخّل في الشؤون القضائية غير إبقاء المدوّن في السجن؟ إننا نساند الدفاع عن كريم عامر ونطلب من محكمة التمييز في القاهرة إصدار حكم يكون لصالحه تطبيقاً للقانون الذي يجيز الإفراج عنه بعد استكماله ثلاثة أرباع مدة العقوبة. ناشدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الرئيس حسني مبارك أن يصدر توجيهاته لوزير الداخلية بأن يفرج عن كريم عامر، لا سيما وأن وزارة الداخلية قد أفرجت عن الضابط إسلام نبيه الذي أدانته المحكمة بتهمة ممارسة التعذيب، ولم يستفد الضابط فقط من حق الإفراج بثلاثة أرباع المدة، بل أعادته وزارة الداخلية لعمله مرة أخرى، وشتان الفرق بين شاب تم سجنه بسبب موضوعات رأي، وبين ضابط تم سجنه لقيامة بأسوأ أنواع الجرائم وهي التعذيب. في 22 شباط/فبراير 2007، أصدرت المحكمة الابتدائية حكماً يقضي بسجن كريم عامر لأربعة أعوام وقد صادقت محكمة الاستئناف على هذا الحكم في 12 آذار/مارس 2007 لإهانته الرئيس وإساءته إلى الإسلام. وفي أثناء احتجازه منذ ثلاثة أعوام (منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بناء على أمر صادر عن النائب العام محرّم بيه) في سجن برج العرب، يتعرّض المدوّن لسوء المعاملة: فإذا به يمنع عن الخروج من زنزانته المحرومة من النور كما عن تلقي الزيارات منذ آذار/مارس بناء على أمر صادر عن جهاز أمن الدولة بالإضافة إلى غياب العناية المقدّمة إليه. كان كريم عامر قد انتقد على مدوّنته (http://www.karam903.blogspot.com/) وموقع الحوار المتمدن التمييز الذي تقع المرأة ضحيته في مصر مستنكراً الانحرافات الدينية والسلطوية للحكومة وأهم المؤسسات الدينية من بينها جامعة الأزهر السنية. لتوقيع عريضة الإفراج عن كريم عامر: http://www.rsf.org/fr-petition21985-Kareem_Amer.html
من المرتقب أن تبتّ محكمة النقض في القاهرة في الطعن الذي تقدّم به المدوّن المصري كريم عامر في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2009. وقد تقرر هذه المحكمة إحالة القضية بناء على معطيات الوقائع والأحكام القانونية إلى محكمة أخرى في الأشهر الستة التالية لأنه لا يحق لها بإصدار أي حكم خارج نطاق القانون. ويأمل الدفاع إصدار محكمة جديدة حكماً جديداً عادلاً في القضية ويطالب بالإفراج عن كريم عامر في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر لأنه يكون قد أمضى في هذا التاريخ ثلاثة أرباع مدة عقوبته. ولكن وزير الداخلية حبيب ابراهيم حبيب العدلي يبدو معارضاً لهذه الإمكانية مع أن القانون المصري يجيز الإفراج لحسن السلوك وبعد تمضية 75 بالمئة من مدة عقوبة السجن. وهذه هي حال المدوّن كريم عامر. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ما مدى شرعية وزير الداخلية ليتدخّل في الشؤون القضائية غير إبقاء المدوّن في السجن؟ إننا نساند الدفاع عن كريم عامر ونطلب من محكمة التمييز في القاهرة إصدار حكم يكون لصالحه تطبيقاً للقانون الذي يجيز الإفراج عنه بعد استكماله ثلاثة أرباع مدة العقوبة. ناشدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الرئيس حسني مبارك أن يصدر توجيهاته لوزير الداخلية بأن يفرج عن كريم عامر، لا سيما وأن وزارة الداخلية قد أفرجت عن الضابط إسلام نبيه الذي أدانته المحكمة بتهمة ممارسة التعذيب، ولم يستفد الضابط فقط من حق الإفراج بثلاثة أرباع المدة، بل أعادته وزارة الداخلية لعمله مرة أخرى، وشتان الفرق بين شاب تم سجنه بسبب موضوعات رأي، وبين ضابط تم سجنه لقيامة بأسوأ أنواع الجرائم وهي التعذيب. في 22 شباط/فبراير 2007، أصدرت المحكمة الابتدائية حكماً يقضي بسجن كريم عامر لأربعة أعوام وقد صادقت محكمة الاستئناف على هذا الحكم في 12 آذار/مارس 2007 لإهانته الرئيس وإساءته إلى الإسلام. وفي أثناء احتجازه منذ ثلاثة أعوام (منذ السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بناء على أمر صادر عن النائب العام محرّم بيه) في سجن برج العرب، يتعرّض المدوّن لسوء المعاملة: فإذا به يمنع عن الخروج من زنزانته المحرومة من النور كما عن تلقي الزيارات منذ آذار/مارس بناء على أمر صادر عن جهاز أمن الدولة بالإضافة إلى غياب العناية المقدّمة إليه. كان كريم عامر قد انتقد على مدوّنته (http://www.karam903.blogspot.com/) وموقع الحوار المتمدن التمييز الذي تقع المرأة ضحيته في مصر مستنكراً الانحرافات الدينية والسلطوية للحكومة وأهم المؤسسات الدينية من بينها جامعة الأزهر السنية. لتوقيع عريضة الإفراج عن كريم عامر: http://www.rsf.org/fr-petition21985-Kareem_Amer.html
Publié le
Updated on
18.12.2017