للمدوّن فؤاد الفرحان الحق بتوكيل محامٍ
المنظمة
تستنكر مراسلون بلا حدود صمت السلطات حيال وضع المدوّن فؤاد الفرحان البالغ 32 سنة من العمر والمعتقل في سجن جدة منذ العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2007 علماً بأن عناصر من وزارة الداخلية قد أوقفوه على خلفية نشره مقالات معيّنة على مدوّنته.
تستنكر مراسلون بلا حدود صمت السلطات حيال وضع المدوّن فؤاد الفرحان البالغ 32 سنة من العمر والمعتقل في سجن جدة منذ العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2007 علماً بأن عناصر من وزارة الداخلية قد أوقفوه على خلفية نشره مقالات معيّنة على مدوّنته. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نكرر مطالبتنا بالإفراج عن المدوّن فؤاد الفرحان المعتقل بشكل تعسفي على ذمة التحقيق منذ شهرين من دون أن تتقدّم الحكومة بأي تفسير منطقي في هذا الصدد. والواقع أننا نجهل ظروف اعتقاله كلياً في حين أن النداءات المختلفة التي أطلقتها المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعبئة عالم التدوين الدولي لا تزال غير مثمرة. لذا، نناشد السلطات باحترام حقوق فؤاد الفرحان بالسماح لأسرته ومحاميه بزيارته. في 10 كانون الثاني/يناير 2008، وجهت منظمة مراسلون بلا حدود والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان كتاباً إلى جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للاستيضاح حول أسباب اعتقال فؤاد الفرحان. إلا أن هذا الكتاب لا يزال من دون جواب. الجدير بالذكر أن أحد أقرباء فؤاد الفرحان تمكّن من زيارته في 5 كانون الثاني/يناير فيما كان معتقلاً في زنزانة انفرادية ويخضع لاستجواب من ربع ساعة في اليوم. ومنذ ذلك الحين، رفضت السلطات كل طلبات زيارته. وفقاً للمادة 119 من قانون أصول المحاكمات الجزائية السعودي، يحق للقاضي بأن يطلب منع المتهم من التواصل مع أي معتقل آخر وأن يحرمه من الزيارات لفترة لا تتخطى 60 يوماً من أجل التحقيق. تقدّمت أسرة فؤاد الفرحان برسالة من لجنة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية في كانون الأول/ديسمبر ليتمكن ممثلوها من التصرّف بغية إطلاق سراحه. ولكنها لم تلقَ أي إجابة أيضاً. لا بدّ من الإشارة إلى أن فؤاد الفرحان هو من المدوّنين النادرين الذين لا يستخدمون اسماً مستعاراً لتوقيع المقالات في المملكة العربية السعودية. وهو مشهور في المملكة. من المفترض أن يتم تنظيم تظاهرة في 9 شباط/فبراير في واشنطن أمام سفارة المملكة العربية السعودية. وفي هذه المناسبة، تطلق حملة على الإنترنت من 9 إلى 15 شباط/فبراير تحت عنوان كلنا فؤاد. إلى اليوم، تعرّض أكثر من 400000 موقع إلكتروني للحجب في المملكة ولا سيما تلك التي تتطرّق إلى حقوق الإنسان والحريات الفردية أكانت تستضيفها المملكة العربية السعودية أو أي دولة أخرى. وتندرج هذه المراقبة في إطار حماية الموجبات الأخلاقية الإسلامية.
تستنكر مراسلون بلا حدود صمت السلطات حيال وضع المدوّن فؤاد الفرحان البالغ 32 سنة من العمر والمعتقل في سجن جدة منذ العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2007 علماً بأن عناصر من وزارة الداخلية قد أوقفوه على خلفية نشره مقالات معيّنة على مدوّنته. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: نكرر مطالبتنا بالإفراج عن المدوّن فؤاد الفرحان المعتقل بشكل تعسفي على ذمة التحقيق منذ شهرين من دون أن تتقدّم الحكومة بأي تفسير منطقي في هذا الصدد. والواقع أننا نجهل ظروف اعتقاله كلياً في حين أن النداءات المختلفة التي أطلقتها المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعبئة عالم التدوين الدولي لا تزال غير مثمرة. لذا، نناشد السلطات باحترام حقوق فؤاد الفرحان بالسماح لأسرته ومحاميه بزيارته. في 10 كانون الثاني/يناير 2008، وجهت منظمة مراسلون بلا حدود والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان كتاباً إلى جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للاستيضاح حول أسباب اعتقال فؤاد الفرحان. إلا أن هذا الكتاب لا يزال من دون جواب. الجدير بالذكر أن أحد أقرباء فؤاد الفرحان تمكّن من زيارته في 5 كانون الثاني/يناير فيما كان معتقلاً في زنزانة انفرادية ويخضع لاستجواب من ربع ساعة في اليوم. ومنذ ذلك الحين، رفضت السلطات كل طلبات زيارته. وفقاً للمادة 119 من قانون أصول المحاكمات الجزائية السعودي، يحق للقاضي بأن يطلب منع المتهم من التواصل مع أي معتقل آخر وأن يحرمه من الزيارات لفترة لا تتخطى 60 يوماً من أجل التحقيق. تقدّمت أسرة فؤاد الفرحان برسالة من لجنة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية في كانون الأول/ديسمبر ليتمكن ممثلوها من التصرّف بغية إطلاق سراحه. ولكنها لم تلقَ أي إجابة أيضاً. لا بدّ من الإشارة إلى أن فؤاد الفرحان هو من المدوّنين النادرين الذين لا يستخدمون اسماً مستعاراً لتوقيع المقالات في المملكة العربية السعودية. وهو مشهور في المملكة. من المفترض أن يتم تنظيم تظاهرة في 9 شباط/فبراير في واشنطن أمام سفارة المملكة العربية السعودية. وفي هذه المناسبة، تطلق حملة على الإنترنت من 9 إلى 15 شباط/فبراير تحت عنوان كلنا فؤاد. إلى اليوم، تعرّض أكثر من 400000 موقع إلكتروني للحجب في المملكة ولا سيما تلك التي تتطرّق إلى حقوق الإنسان والحريات الفردية أكانت تستضيفها المملكة العربية السعودية أو أي دولة أخرى. وتندرج هذه المراقبة في إطار حماية الموجبات الأخلاقية الإسلامية.
Publié le
Updated on
18.12.2017