لا تقدّم بعد مرور ثلاثة أشهر على اغتيال جبران تويني


بعد مرور ثلاثة أشهر على اغتيال الصحافي اللبناني جبران تويني، تنضم مراسلون بلا حدود إلى النداء الذي أطلقته أسرته إلى الصحافة المحلية والدولية. في حديث مع مراسلون بلا حدود، أكّدت ابنة الصحافي نائلة تويني باسم العائلة: ما زلنا تحت وقع الصدمة لعدم تعيين أي قاضٍ يتولى المباشرة بالتحقيق بعد مرور ثلاثة أشهر على اغتيال جبران. فهذا غير مقبول أبداً. طالبت الصحافية الشابة نائلة تويني بتنظيم تعبئة أهم في الصحافة المحلية والأجنبية على حد سواء وأضافت: لا بدّ من تسليط الضوء على الضغوطات التي يتعرّض لها الصحافيون في لبنان يومياً. فهم يلاقون حتفهم بسبب كتاباتهم. لاقى رئيس مجلس إدارة النهار والنائب عن بيروت في البرلمان جبران تويني مصرعه إثر تعرّض سيارته لانفجار في 12 كانون الأول/ديسمبر 2005 في إحدى الضواحي المسيحية من العاصمة اللبنانية المكلّس. لا بدّ من الإشارة إلى أن ثلاثة عاملين محترفين في القطاع الإعلامي وقعوا ضحية اعتداءات لم تجلَ بعد في خلال العام 2005. فقد خسر كاتب الافتتاحيات في صحيفة النهار سمير قصير حياته في 2 حزيران/يونيو 2005 في انفجار وضع في سيارته علماً بأنه كان - تماماً كجبران تويني - يدرك أنه مهدد منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005. أما سيارة مقدّمة البرامج في محطة المؤسسة اللبنانية للإرسال مي شدياق فقد انفجرت في 25 أيلول/سبتمبر 2005، مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة.
Publié le
Updated on 18.12.2017