لإقفال إذاعة كلمة
المنظمة
بعد ثلاثة أيام من فرض الحصار على الإذاعة المستقلة كلمة، اقتحمت الشرطة المبنى وصادرت المعدات وختمت المقر بالشمع الأحمر.
إن مراسلون بلا حدود تعبّر عن بالغ استنكارها لإقفال إذاعة كلمة. ففي 30 كانون الثاني/يناير 2009، اقتحمت القوى الأمنية مقر هذه الإذاعة المستقلة بعد فرضها الحصار حول المبنى لعدة أيام. فإذا بها تصادر المعدات وتختم المقر بالشمع الأحمر، بناء على توجيه من مدعي عام الجمهورية. وبهذا الإجراء، تولت السلطات التونسية حظر نشاطات الإذاعة المستقلة الوحيدة في تونس رسمياً. أما الصحافيون الثلاثة الذين كانوا متواجدين في المقر منذ بداية الحصار فأخرجوا منه بالقوة. وقد تم اعتقال أحدهم هو حاتم بوكسرى فيما لا يزال زملاؤه يجهلون مصيره. في هذا الإطار، تلقت سهام بن سدرين، أحد رئيسي التحرير في الإذاعة والناشطة في مجال الدفاع عن حرية الصحافة، شكوى من النيابة العامة بالقيام بنشاطات معلوماتية بلا ترخيص حددت بذلك نشاط كلمة. منذ يوم الخميس، قطعت خطوط الهواتف الثابتة والجوالة لكل أفراد أسرة تحرير كلمة. وإلى تاريخه، تمكن صحافي واحد فقط من إعادة تشغيلها. ------- إن مراسلون بلا حدود تدين بأشد العبارات إقدام عناصر من الشرطة على محاصرة مقر الإذاعة المستقلة كلمة الحديثة الولادة. فمنذ 27 كانون الثاني/يناير 2009، تتولى القوى الأمنية محاصرة المقر مانعة الصحافيين عن أداء واجبهم المهني. وقد احتجز منسّق الإذاعة لعدة ساعات تماماً كما ضرب ناشط في مجال حقوق الإنسان وفد إلى الإذاعة للتعبير عن دعمه لها. لمشاهدة مقر إذاعة كلمة في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يمكن القبول بالأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة بأي حال من الأحوال. فإن السلطات التونسية لا تتورّع عن عرقلة حرية الصحافة. ولا يسع التنكيل ومحاصرة المقر، وتوقيف أعضاء من الإذاعة، والاعتداء على أحد مدعويها، إلا أن تترجم نية الحكم على كلمة بالصمت. والواقع أن الصحافيين المستقلين والناشطين في مجال حقوق الإنسان هم الذين يدفعون ثمن هذا التشدد السياسي. تمكنت كلمة من بث برنامجها الأول عبر الأقمار الصناعية في 26 كانون الثاني/يناير بعد خمسة أشهر من البث المحدود على الإنترنت. وفي اليوم التالي، قام عناصر من الشرطة بلباس مدني بحظر الدخول والخروج من مقر الإذاعة الواقع في 4، شارع أبو ظبي، تونس العاصمة. فإذا بالمنسّق ظافر عطي وزميلته مروى رقيق اللذين خرجا عند الساعة الثانية من بعد الظهر للاستراحة يمنعان عن الدخول. وفي غضون ذلك، اقتيد ظافر عطي البالغ 26 سنة من العمر إلى مركز الشرطة في كولونيا القريب من مقر كلمة. ولم يصدر أي خبر منذ الإفراج عنه في الساعة السابعة مساء. ولكن عطي اكتفى بالقول: طرحوا عليّ أسئلة حول عملي في الإذاعة وعلاقاتي. ومن ثم، منعوني عن دخول الاستوديو مجدداً. أما الناشط في مجال حقوق الإنسان زاهر مخلوف فأبرح ضرباً على يد عناصر من الشرطة بلباس مدني فيما كان يسعى إلى دخول مقر المحطة. يتولى ثلاثة صحافيين بقوا داخل المقر النشاط الصحافي في الإذاعة، منذ بدء الحصار. وحده مدير تحرير كلمة الذي يحمل سند إيجار المقر عمر المستيري يستطيع دخول المبنى والخروج منه. إن كلمة هي الإذاعة المستقلة الأولى في تونس. وقد أرادت سهام بن سدرين، الناشطة الشهيرة في مجال الدفاع عن حرية الصحافة وإحدى رئيسي التحرير في كلمة، أن تطرح نقاشات جديدة وتوسّع المجال الإعلامي المحدود في تونس عبر إطلاق هذه الإذاعة. للاستماع إلى كلمة على الإنترنت: www.kalimatunisie.com، بث يومي عند الساعة السابعة صباحاً، والواحدة من بعد الظهر، والثامنة مساء، ومنتصف الليل.
إن مراسلون بلا حدود تعبّر عن بالغ استنكارها لإقفال إذاعة كلمة. ففي 30 كانون الثاني/يناير 2009، اقتحمت القوى الأمنية مقر هذه الإذاعة المستقلة بعد فرضها الحصار حول المبنى لعدة أيام. فإذا بها تصادر المعدات وتختم المقر بالشمع الأحمر، بناء على توجيه من مدعي عام الجمهورية. وبهذا الإجراء، تولت السلطات التونسية حظر نشاطات الإذاعة المستقلة الوحيدة في تونس رسمياً. أما الصحافيون الثلاثة الذين كانوا متواجدين في المقر منذ بداية الحصار فأخرجوا منه بالقوة. وقد تم اعتقال أحدهم هو حاتم بوكسرى فيما لا يزال زملاؤه يجهلون مصيره. في هذا الإطار، تلقت سهام بن سدرين، أحد رئيسي التحرير في الإذاعة والناشطة في مجال الدفاع عن حرية الصحافة، شكوى من النيابة العامة بالقيام بنشاطات معلوماتية بلا ترخيص حددت بذلك نشاط كلمة. منذ يوم الخميس، قطعت خطوط الهواتف الثابتة والجوالة لكل أفراد أسرة تحرير كلمة. وإلى تاريخه، تمكن صحافي واحد فقط من إعادة تشغيلها. ------- إن مراسلون بلا حدود تدين بأشد العبارات إقدام عناصر من الشرطة على محاصرة مقر الإذاعة المستقلة كلمة الحديثة الولادة. فمنذ 27 كانون الثاني/يناير 2009، تتولى القوى الأمنية محاصرة المقر مانعة الصحافيين عن أداء واجبهم المهني. وقد احتجز منسّق الإذاعة لعدة ساعات تماماً كما ضرب ناشط في مجال حقوق الإنسان وفد إلى الإذاعة للتعبير عن دعمه لها. لمشاهدة مقر إذاعة كلمة في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يمكن القبول بالأحداث التي وقعت في الأيام الأخيرة بأي حال من الأحوال. فإن السلطات التونسية لا تتورّع عن عرقلة حرية الصحافة. ولا يسع التنكيل ومحاصرة المقر، وتوقيف أعضاء من الإذاعة، والاعتداء على أحد مدعويها، إلا أن تترجم نية الحكم على كلمة بالصمت. والواقع أن الصحافيين المستقلين والناشطين في مجال حقوق الإنسان هم الذين يدفعون ثمن هذا التشدد السياسي. تمكنت كلمة من بث برنامجها الأول عبر الأقمار الصناعية في 26 كانون الثاني/يناير بعد خمسة أشهر من البث المحدود على الإنترنت. وفي اليوم التالي، قام عناصر من الشرطة بلباس مدني بحظر الدخول والخروج من مقر الإذاعة الواقع في 4، شارع أبو ظبي، تونس العاصمة. فإذا بالمنسّق ظافر عطي وزميلته مروى رقيق اللذين خرجا عند الساعة الثانية من بعد الظهر للاستراحة يمنعان عن الدخول. وفي غضون ذلك، اقتيد ظافر عطي البالغ 26 سنة من العمر إلى مركز الشرطة في كولونيا القريب من مقر كلمة. ولم يصدر أي خبر منذ الإفراج عنه في الساعة السابعة مساء. ولكن عطي اكتفى بالقول: طرحوا عليّ أسئلة حول عملي في الإذاعة وعلاقاتي. ومن ثم، منعوني عن دخول الاستوديو مجدداً. أما الناشط في مجال حقوق الإنسان زاهر مخلوف فأبرح ضرباً على يد عناصر من الشرطة بلباس مدني فيما كان يسعى إلى دخول مقر المحطة. يتولى ثلاثة صحافيين بقوا داخل المقر النشاط الصحافي في الإذاعة، منذ بدء الحصار. وحده مدير تحرير كلمة الذي يحمل سند إيجار المقر عمر المستيري يستطيع دخول المبنى والخروج منه. إن كلمة هي الإذاعة المستقلة الأولى في تونس. وقد أرادت سهام بن سدرين، الناشطة الشهيرة في مجال الدفاع عن حرية الصحافة وإحدى رئيسي التحرير في كلمة، أن تطرح نقاشات جديدة وتوسّع المجال الإعلامي المحدود في تونس عبر إطلاق هذه الإذاعة. للاستماع إلى كلمة على الإنترنت: www.kalimatunisie.com، بث يومي عند الساعة السابعة صباحاً، والواحدة من بعد الظهر، والثامنة مساء، ومنتصف الليل.
Publié le
Updated on
18.12.2017