كيم جونغ - إيل

الأمين العام للحزب


في فيلم ترويجي بثه أحد المواقع الإلكترونية النادرة المؤيدة للنظام في كوريا الشمالية، اعتبر كيم جونغ - إيل ملهم الصحافيين. فيظهر وهو يعطي الأوامر للمراسلين ويصحح الافتتاحيات. ولا يتوقف الوصف عند هذا الحد وإنما يصور القائد العزيز على أنه الدافع لثورة الوسائل الإعلامية الشعبية. وقد ورد في التقرير: طيلة ساعات الليل إن اقتضى الأمر، يبدي رأيه في المقالات والصور ويصحح الافتتاحيات. فيرشد وسائل الإعلام في مهمتها المتمثلة بالترويج لإيديولوجيا روح الاستقلال. فتبث الإذاعة بحماسة المقررات التي يتخذها حزب العمل. وبخضوع وسائل الإعلام لإدارة كيم جونغ - إيل، تستمر البلاد في حصد الانتصارات. في الواقع، تتصدر نشاطات القائد العزيز النشرات الإخبارية المتلفزة وأخبار الصحف. ويكفي أن يخطئ الصحافي في كتابة اسمه أو يبدي ملاحظة سلبية بسيطة على مسيرته أو سياسته حتى يزج في أحد مخيّمات إعادة التأهيل الإيديولوجي المنتشرة في البلاد. وفي العام 2007، أدان كيم جونغ - إيل بشدة التأثيرات الأجنبية الهادفة إلى زعزعة النظام. وقد أمر القوى الأمنية بمنع دخول التسجيلات والمنشورات والهواتف والأقرصة المدمجة الأجنبية البلاد.
Publié le
Updated on 18.12.2017