قمع عشوائي
المنظمة
ازدياد الاعتقالات وحالات الاختفاء في ليبيا وسوريا ضد الصحافيين المستهدفين بتهديدات بالقتل في الأردن والإمارات العربية المتحدة
ليبيا
قامت قوات موالية للقذافي قرب البريقة بأسر الصحافيين الأربعة الذين أعلنت المنظمة عن اختفائهم واحتجازهم في 5 نيسان/أبريل 2011. ولا يزال موقعهم الحالي مجهولاً. الصحافيون الأربعة هم: - كلير مورغانا جيليس، صحافية مستقلة أمريكية الجنسية كانت تغطي الأحداث في شرق البلاد لحساب موقع TheAtlantic.com وغيره من وسائل الإعلام الأمريكية. - جيمس فولي، مراسل أمريكي لموقع GlobalPost.com يتعاون أيضاً مع ستارز وسترايبس والجزيرة. - مانو برابو، مصور مستقل إسباني. - أنطون هاميرل، مصور مستقل جنوب إفريقي. وفقاً لموقع The Atlantic، رأى متمرّدون القوات الموالية للحكومة تقتاد الصحافيين وتطلق سراح السائق وتدمّر السيارة التي كانوا يستقلونها. تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم كما عن مجمل الصحافيين المسجونين حالياً في ليبيا. مع هذه الاعتقالات الأربعة، ارتفع عدد الصحافيين المحتجزين حالياً إلى تسعة. اختطف اثنان من الموفدين الخاصين من كومسومولسكايا برافدا في 8 نيسان/أبريل 2011 على مقربة من أجدابيا. وقد نجح ديمتري ستيشين وألكسندر كوتس في الاتصال بأسرة التحرير في تمام الساعة 11:10 (بالتوقيت الفرنسي) للإبلاغ عن إقدام مسلّحين على توقيف سيارتهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، أشار مساعد رئيس تحرير الصحيفة أندريه دياتلوف إلى أن ستيشين وكوتس صحافيان من ذوي الخبرة قاما بتغطية عدة نزاعات بما في ذلك الشيشان وأبخازيا... وهذه رحلتهما الثالثة إلى ليبيا منذ بدء النزاع. ولكننا قلقون جداً عليهما. لا تعني القضية مؤسستنا فقط، بل كل وسائل الإعلام الدولية نظراً إلى ازدياد عدد عمليات الاختطاف. ونحن على اتصال بوزارة الخارجية الروسية التي وعدتنا ببذل كل جهد ممكن في هذا الصدد. تعرّضت مجموعة من المصورين من قناة أن تي في الروسية للاختطاف أيضاً مع صحافيي كومسومولسكايا برافدا. وقد أبلغ أحد المسؤولين مراسلون بلا حدود بأنه تم الإفراج عنهم منذ ذلك الحين. كذلك، أقدمت السلطات في طرابلس الغرب على إلقاء القبض على مدير شركة مايكروسوفت في ليبيا خالد الحاسومي في 19 آذار/مارس الماضي، وفق ما أشارت إليه شركة مايكروسوفت في بيان صدر عنها في 7 نيسان/أبريل. ويعمل خالد الحاسومي في مايكروسوفت منذ 2010، علماً بأن هذه الشركة أسست فرعاً لها في البلاد منذ 2006.سوريا
أعلنت قناة العربية عن اعتقال الصحافي النرويجي من أصل سوري محمد زيد مستو في 7 نيسان/أبريل 2011 وهو مراسل الموقع الإخباري Arabiya.net (http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/07/144555.html). ولم تقدّم السلطات السورية أي مبرر لهذا الإجراء. وكان هذا الصحافي من أصل كردي متواجداً في سوريا قبل أيام قليلة من بدء الاحتجاجات في البلاد. فأخذ يغطي الحركة الاحتجاجية ناشراً عدة مقالات على موقع قناة العربية. ذكرت وسائل إعلام أردنية أن السلطات السورية اعتقلت صحافيين يعملان في خدمات البث العربية، وهما أكرم أبو صافي وصبحي نعيم العسل في 24 آذار/مارس الماضي. تذكّر المنظمة بأنه تم إلقاء القبض على عدة صحافيين ومدوّنين سوريين. وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في لندن، تم اعتقال الصحافية ضحى حسن المتعاونة مع عدة مواقع إلكترونية وزاهر عمرين في 27 آذار/مارس. حسب المعلومات التي تمكّنت مراسلون بلا حدود من استقائها، يحتجز هؤلاء في المديرية العامة لأمن الدولة في دمشق. وبالرغم من الإعلان عن رفع حالة الطوارئ والإفراج عن 260 معتقلاً، إلا أن المدوّن الكردي كمال حسين شيخو تماماً كما المدوّن أحمد حديفة والصحافي والكاتب محمد ديبو المعتقلين منذ بداية حركة الاحتجاج الشعبي ما زالوا محتجزين. بالإضافة إلى ذلك، منعت السلطات السورية توزيع جريدة الأخبار اللبنانية منذ 4 نيسان/أبريل الماضي.الإمارات العربية المتحدة
أفاد المدوّن والناشط الحقوقي أحمد منصور بأنه تلقى عدة تهديدات بالقتل نشرت على عدد من المدوّنات والشبكات الاجتماعية موضحاً أن هذه الحملة بدأت بعد أن نشرنا عريضة موجهة إلى رئيس دولة الإمارات وقادتها، داعين البرلمان إلى القيام بإصلاحات بغية توسيع صلاحياته التشريعية والتنظيمية. أشار أحمد منصور إلى أنه تلقى زيارة من عناصر من الشرطة في منتصف الليل زعموا أنهم جاؤوا للتحقق من مشكلة تتعلّق بسيارته. ولكنه رفض مرافقتهم. وقال إن هذا الحادث قد يشكّل ذريعة لفبركة ملف بشأنه. تستنكر مراسلون بلا حدود مناخ انعدام الثقة الذي تطور في البلاد بسبب التهديدات المتزايدة ضد مستخدمي الإنترنت. وتدعو المنظمة السلطات إلى عدم تشجيع هذا الوضع واحترام حرية التعبير.الأردن
في بيان صادر في 6 نيسان/أبريل الماضي، أعلن رئيس مكتب الجزيرة في عمان أنه استهدف وفريقه بتهديدات بالقتل من مجهولين وأنه طلب حماية الشرطة وفتح تحقيق في الحادث. ويرى ياسر أبو هلالة أن هذه التهديدات تعود إلى تغطية القناة الاحتجاجات المطالبة بالإصلاحات. وكانت القناة قد وصفت أنصار النظام بالبلطجية متهمةً إياهم بتحمّل مسؤولية أعمال العنف المرتكبة ضد المتظاهرين. وقد انتقد عدد كبير من الأردنيين استخدام هذا المصطلح متهمين القناة بالإخلال بأداء واجب الموضوعية. ولكن رئيس المكتب اعتبر أنه لم يخترع المصطلح موضحاً أنه اكتفى باستعادة الكلمات التي استخدمها الخصوم.البحرين
ترحّب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن المدوّن محمد المسقطي في ليلة 7 نيسان/أبريل 2011. وقد أمضى هذا المواطن الإلكتروني المعروف أيضاً باسمه المستعار emoodz (http://twitter.com/#!/emoodz) أسبوعاً في السجن من دون أن تصدر أي مذكرة توقيف رسمية بحقه وذلك لأسباب مجهولة مع الإشارة إلى أنه تلقى في السابق تهديدات من أحد أعضاء العائلة المالكة. في اليوم التالي للإفراج عنه، عاود ممارسة نشاطه على موقع تويتر ناشراً رسالة شكر: لقد غمرتموني برسائل الدعم، شكراً لكم جميعاً... أنا بخير وأستعيد عافيتي وأقضي بعض الوقت مع عائلتي :)Publié le
Updated on
18.12.2017