قضية كوزو: السماح لقاضٍ إسباني بالتحقيق في بغداد


ترحب مراسلون بلا حدود بالقرار الصادر عن المجلس العام للسلطة القضائية الإسباني والذي أذن للقاضي سانتياغو بيدراز من المحكمة الجنائية العليا بالتوجه إلى العراق لمواصلة التحقيق في ملابسات وفاة الصحافي الإسباني جوزيه كوزو. فلا بدّ من إجلاء هذه القضية حتى يتم إحقاق الحق. في 29 تموز/يوليو 2010، أصدر القضاء الإسباني مذكرات توقيف دولية جديدة ضد الجنود الأمريكيين الثلاثة المتورطين في مقتل مصور قناة تيليسينكو الخاصة وزميله الأوكراني من وكالة رويترز تاراس بروتسيوك: الرقيب توماس غيبسون والكابتن فيليب ولفورد والكولونيل فيليب دي كامب (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31826). لاقى الصحافيان مصرعهما في 8 نيسان/أبريل 2003 بقذيفة أطلقت من مدفعية أمريكية بينما كانا في فندق فلسطين في بغداد. وفي 7 أيلول/سبتمبر 2010، نشرت مراسلون بلا حدود تقريراً بعنوان الحرب في العراق، أفظع مجزرة في تاريخ الصحافة. 2003 - 2010 حيث تُظهر فيه المنظمة حصيلة سبع سنوات من الإحتلال وتأثيره على حرية الصحافة. وتعود المنظمة على هؤلاء الصحافيين الذين سقطوا في هذا النزاع لمجرّد قيامهم بعملهم. من كانوا؟ في أي وسائل إعلام كانوا يعملون؟ في أي ظروف لاقوا مصرعهم؟ هل كانوا ضحية اعتداءات متعمدة؟ وبهذا، يكرّم هذا التقرير كل الإعلاميين الذين دفعوا حياتهم ثمناً لأداء واجبهم الإعلامي بالرغم من كل المخاطر التي قد تعترضهم. http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31845 --------- 30.07.2010 - إعادة إطلاق التحقيق في مقتل جوزيه كوزو ترحّب مراسلون بلا حدود بالقرار الصادر في 29 تموز/يوليو 2010 عن القضاء الإسباني والقاضي بتوجيه مذكرات توقيف دولية جديدة ضد ثلاثة جنود أمريكيين متورّطين في مقتل جوزيه كوزو، مصور قناة تيليشينو الذي لاقى مصرعه وزميله الأكراني من وكالة رويترز تاراس بروتسيوك في 8 نيسان/أبريل 2003 إثر إطلاق قذيفة من مدفع أمريكي بينما كانا في فندق فلسطين في بغداد. إثر تقديم أسرة جوزيه كوزو طعناً أخيراً، طلبت المحكمة العليا من المحكمة الوطنية (أعلى محكمة جنائية إسبانية) في بداية تموز/يوليو من العام 2010 إعادة فتح ملف القضية التي كانت قد أقفلت عدة مرات. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: إننا نرحب بقرار المحكمة العليا الذي يسمح باستئناف المحاكمة في قضية وفاة جوزيه كوزو. فقد آن الأوان ليخرج هذا الملف من متاهة المسألة القانونية والإدارية التي هو ضائع فيها منذ عدة سنوات. ومن شأن الاستماع إلى أقوال ضابط الصف توماس جيبسون والملازم فيليب ولفورد والعقيد فيليب دي كامب أن يقدّم الأجوبة الشافية على الأسئلة التي لا تزال مفتوحة في هذه القضية. وندعو السلطات الأمريكية إلى احترام طلب القضاء الإسباني وعائلة جوزيه كوزو التي تحتاج إلى معرفة الحقيقة عن مقتل ابنها أكثر من أي وقت مضى، بعد أكثر من سبع سنوات من الانتظار.
Publié le
Updated on 18.12.2017