في سوريا، تراجع الضغط. في البحرين، استمرار استهداف وسائل الإعلام الأجنبية

تعرب مراسلون بلا حدود عن بالغ ارتياحها لمعرفتها الإفراج في 10 أيار/مايو 2011 عن ست شخصيات من المعارضة، من بينهم الصحافي والكاتب السوري فايز سارة الذي اعتقل في 11 نيسان/أبريل الماضي، والمدوّن كمال شيخو الذي ألقي القبض عليه في 16 آذار/مارس، وذلك لقاء تسديد كفالة من 5000 ليرة سورية (73 يورو) لكل منهما.

سوريا

تعرب مراسلون بلا حدود عن بالغ ارتياحها لمعرفتها الإفراج في 10 أيار/مايو 2011 عن ست شخصيات من المعارضة، من بينهم الصحافي والكاتب السوري فايز سارة الذي اعتقل في 11 نيسان/أبريل الماضي، والمدوّن كمال شيخو الذي ألقي القبض عليه في 16 آذار/مارس، وذلك لقاء تسديد كفالة من 5000 ليرة سورية (73 يورو) لكل منهما. وقد خرج أيضاً من السجن حازم النهار المعروف بمقالاته على مدوّنته (http://webcache.googleusercontent.com/search?hl=ar&q=cache:KnByyAA48PEJ:http://www.ahewar.org/search/search.asp?U=1&Q=%CD%C7%D2%E3+%E4%E5%C7%D1+%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA+%D8%AD%D8%A7%D8%B2%D9%85+%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1&ct=clnk) والموقوف في 28 نيسان/أبريل الماضي. إلا أن الوضع لا يزال مقلقاً ولا سيما بالنسبة إلى الأشخاص المسجونين أو الذين لم يصدر أي خبر عنهم بعد. من أكثر الحالات إثارة للقلق هي حالة الصحافية الأمريكية - الكندية - الإيرانية دوروثي بارفاز العاملة في الجزيرة الإنكليزية والمختفية منذ وصولها إلى مطار دمشق في 29 نيسان/أبريل. وقد نفت القناة الخبر الذي أوردته في 10 أيار/مايو الماضي الصحيفة الحكومية السورية الوطن ومفاده أن الصحافية غادرت البلاد في 1 أيار/مايو من دون أن تفصح عن وجهتها النهائية (http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=100992). إذا كان صحيحاً أن الصحافية قد غادرت الأراضي السورية كما تدعي السلطات، فلا بدّ لهذه السلطات من أن تتقدّم بالدليل على ذلك. فليست الحجة القائلة بأن دوروثي بارفاز لم تذكر وجهتها بجديرة بالثقة: منذ متى تجهل السلطات السورية وجهة الأشخاص الذي يستقلون الطائرة من مطار دمشق الدولي؟ يجدر بالسلطات أن تفسّر اختفاء الصحافية التي باتت في عداد المفقودين منذ أسبوعين تقريباً. ويخشى أن تستخدم السلطات دخول دوروثي بارفاز سوريا بجواز سفر إيراني حجة لترحيلها إلى إيران. راجع الصفحة على فايسبوك المطالبة بالإفراج عنها: http://www.facebook.com/FreeDorothy?sk=wall لا يزال قيد الاعتقال كل من: - الصحافي والمدوّن السوري جهاد جمال المعروف بالاسم المستعار ميلان الذي اعتقل في 5 أيار/مايو الماضي في حلب في مقهى ميلانو. وتم إلقاء القبض أيضاً على صاحب جهاز الكمبيوتر الذي كان جهاد يستخدمه لحظة توقيفه وهو جلال سريس. ويزعم أن شخصاً ثالثاً قد اعتقل أيضاً. وقد سعت السلطات إلى معرفة كلمة السر التي يستعملها جهاد جمال لتتمكن من النفاذ إلى بريده الإلكتروني وحسابه على فايسبوك. وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، استطاعت السلطات السيطرة على حساب فايسبوك. - الصحافي والكاتب السوري عمار مشهور ديوب الذي ألقي القبض عليه في 9 أيار/مايو بينما كان يشارك في مظاهرة مع مئات الأشخاص في ساحة عرنوس في وسط العاصمة. - الصحافية والناشطة السورية ملك الشنواني الموقوفة في 9 نيسان/أبريل. - مراسلة جريدة السفير اللبنانية غدي فرنسيس الموقوفة في دمشق في 7 أيار/مايو. - الكاتب والصحافي السوري عمر كوش المعتقل منذ 2 أيار/مايو الماضي (ألقي قبض عليه في مطار دمشق بعد مشاركته في مؤتمر في تركيا) - محمد زيد مستو، الصحافي النرويجي من أصل سوري، الموقوف منذ 7 نيسان/أبريل. لا نزال نجهل مصير الصحافيين أكرم أبو صافي وصبحي نعيم العسل المختفيين منذ 24 آذار/مارس الماضي. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=32020)

البحرين

تدين مراسلون بلا حدود قرار السلطات في مملكة البحرين في 10 أيار/مايو طرد فريدريك ريختر، وهو مراسل رويترز في البحرين منذ العام 2008. ومنح الصحافي الألماني فترة أسبوع واحد ليغادر الأراضي. وهو متهم بالافتقار إلى الحياد في تغطيته حركة الاحتجاج المؤيدة للديمقراطية. وقد أشار رئيس التحرير ستيفن أدلر إلى أن رويترز تأسف لقرار البحرين ترحيل مراسلها مشدداً على جودة عمل فريدريك ريختر. إلا أن الهيئة المسؤولة عن إدارة وسائل الإعلام أكّدت أن السلطات البحرينية لا تواجه أي مشكلة مع الوكالة وأن هذا القرار لا يهدف إلى إغلاق مكاتب رويترز في البحرين. بالإضافة إلى ذلك، علمت المنظمة بأن الصحافية مونيكا بييترو العاملة في جريدة إيل موندو الإسبانية قد منعت عن الوصول إلى الأراضي في 9 نيسان/أبريل الماضي. فإذا بها ترحَّل في اليوم التالي إلى إسبانيا. يمكن قراءة شهادتها باللغة الإسبانية: http://www.elmundo.es/elmundo/2011/05/10/comunicacion/1305059020.html. تدين مراسلون بلا حدود بشدة قمع السلطات لوسائل الإعلام الأجنبية التي ترغب في تغطية حركة الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البلد وتطلب من المملكة السماح للصحافيين الأجانب بدخول البلاد والعمل فيها بحرية. ألقي القبض على الناشط علي عميد، رئيس جمعية الأشقر ذات الأهداف الاجتماعية ومؤسس ومدير المنتدى http://alialasghar.us/vb المحجوب في البحرين منذ 2009 وذلك في 10 أيار/مايو 2011 عند الساعة الواحدة والنصف فجراً في منزله في المحرق. وقد تم نقله إلى جهة مجهولة. وأطلقت صفحة للتضامن مع المدوّن على فايسبوك: http://on.fb.me/ke1pOG
Publié le
Updated on 18.12.2017