فيدل وراوول كاسترو

الرئيس والرئيس بالوكالة لمجلس الدولة ومجلس الوزراء


في 26 تموز/يوليو 2006، تنازل فيدل كاسترو رسمياً عن مقاليد السلطة لشقيقه راوول إثر خضوعه لعملية جراحية. وعلى رغم بعض الإعلانات الخجولة عن الانفتاح، لا يتصرّف وزير الدفاع السابق الذي بات رئيساً بالوكالة بشكل أفضل من شقيقه في مجال حقوق الإنسان. فشهدت ولايته سلسلة من الاعتداءات ضد الصحافة المستقلة تمثلت بانتهاكات ترتكبها الشرطة، واستدعاءات وتفتيشات يتولاها أمن الدولة (الشرطة السياسية)، بالإضافة إلى عمليات الاعتقال المتكررة لمدة قصيرة، إلخ. لا يزال 20 صحافياً اعتقلوا في الربيع الأسود الذي حلّ في آذار/مارس 2003 يقضون عقوبات بالسجن تتراوح بين 14 و27 سنة في ظروف غير إنسانية، كما لا يزال ثلاثة آخرون اعتقلوا قبل انسحاب فيدل كاسترو وراء القضبان دونما الخضوع لأي محاكمة مع الإشارة إلى احتجاز صحافيين في بداية الرئاسة بالوكالة. ومع 25 معتقلاً، تبقى كوبا ثاني سجون العالم للصحافيين بعد الصين.
Publié le
Updated on 18.12.2017