فرض الرقابة على صحف أجنبية عشية الانتخابات الرئاسية
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ استنكارها للقرار الصادر عن السلطات الجزائرية والقاضي بحظر توزيع ثلاث منشورات فرنسية، هي لكسبرس وماريان وجورنال دو ديمانش، عشية الانتخابات الرئاسي
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ استنكارها للقرار الصادر عن السلطات الجزائرية والقاضي بحظر توزيع ثلاث منشورات فرنسية، هي لكسبرس وماريان وجورنال دو ديمانش، عشية الانتخابات الرئاسية. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن هذا الإجراء الرقابي مأساوي بما يشكله من إنكار لحرية الصحافة وبالتالي الديمقراطية. من المؤسف أن نلاحظ رواج هذه الممارسات في الجزائر اليوم. فقد آن الأوان لتترك السلطات الجزائرية المواطنين الجزائريين يطّلعون على إعلام حر ومستقل. أعلن وزير الدولة المكلّف بشؤون الإعلام أنه تمت مصادرة العدد الأخير من لكسبرس (رقم 3013، تاريخ 2 - 8 نيسان/أبريل 2009) الذي ينشر مقالة من توقيع دومينيك لاغارد بعنوان عبد العزيز وأقرباؤه تطبيقاً للمادة 26 من قانون الإعلام 07/90، علماً بأن هذه المادة تنص على أنه يجب ألا تشتمل النشرية الدورية والمتخصصة الوطنية والأجنبية كيفما كان نوعها ومقصدها على كل ما يخالف الخلق الإسلامي و القيم الوطنية، وحقوق الإنسان، أو يدعو إلى العنصرية والتعصب، والخيانة، سواء أكان ذلك رسماً أو صورة أو حكاية أو خبراً أو بلاغاً. وقد أعرب مدير تحرير مجلة لكسبرس كريستوف باربييه عن احتجاجه الشديد على هذا الإجراء الرقابي الذي وقعت لكسبرس ضحيته في الجزائر هذا الأسبوع. (...) فلا يمكن القبول به. المقالة: http://www.lexpress.fr/actualite/monde/afrique/algerie-abdelazizbouteflika-et-les-siens_752321.htm أما مجلة ماريان فنشرت مقالة بعنوان بوتفليقة، السلطان الأخير (رقم 624، 4 - 10 نيسان/أبريل 2009) في حين أن ملف جورنال دو ديمانش المجرّم يحمل عنوان جزائريو فرنسا يصوّتون. اليأس في صناديق الاقتراع. إن المقالات المجرّمة متوفرة على الإنترنت . تذكّر مراسلون بلا حدود بأن السلطات الجزائرية تمارس الرقابة على المنشورات الأجنبية باستمرار. ففي السابع من آذار/مارس 2009، حظر توزيع عدد أسبوعية أفريك ماغازين بتهمة الإساءة إلى القيم الوطنية إثر نشرها مقالة لفريد عليلات بعنوان الجزائر، انحطاط الجنرالات. وكان العدد 2991 من أسبوعية لكسبرس الصادر بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر 2008 قد تعرّض أيضاً للحظر بتهمة الإساءة إلى الإسلام لنشره ملفاً في الصفحة الأولى بعنوان الصدمة: يسوع - محمد. دربهما. رسالتهما. رؤيتهما للعالم. وفي أيار/مايو 2008، حظر العدد 2469 من جون أفريك بسبب تحقيق بعنوان منطقة القبائل: الضيق الكبير. ----- في السادس من نيسان/أبريل، توجهت مراسلون بلا حدود برسالة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة. http://www.rsf.org/article.php3?id_article=30770
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ استنكارها للقرار الصادر عن السلطات الجزائرية والقاضي بحظر توزيع ثلاث منشورات فرنسية، هي لكسبرس وماريان وجورنال دو ديمانش، عشية الانتخابات الرئاسية. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن هذا الإجراء الرقابي مأساوي بما يشكله من إنكار لحرية الصحافة وبالتالي الديمقراطية. من المؤسف أن نلاحظ رواج هذه الممارسات في الجزائر اليوم. فقد آن الأوان لتترك السلطات الجزائرية المواطنين الجزائريين يطّلعون على إعلام حر ومستقل. أعلن وزير الدولة المكلّف بشؤون الإعلام أنه تمت مصادرة العدد الأخير من لكسبرس (رقم 3013، تاريخ 2 - 8 نيسان/أبريل 2009) الذي ينشر مقالة من توقيع دومينيك لاغارد بعنوان عبد العزيز وأقرباؤه تطبيقاً للمادة 26 من قانون الإعلام 07/90، علماً بأن هذه المادة تنص على أنه يجب ألا تشتمل النشرية الدورية والمتخصصة الوطنية والأجنبية كيفما كان نوعها ومقصدها على كل ما يخالف الخلق الإسلامي و القيم الوطنية، وحقوق الإنسان، أو يدعو إلى العنصرية والتعصب، والخيانة، سواء أكان ذلك رسماً أو صورة أو حكاية أو خبراً أو بلاغاً. وقد أعرب مدير تحرير مجلة لكسبرس كريستوف باربييه عن احتجاجه الشديد على هذا الإجراء الرقابي الذي وقعت لكسبرس ضحيته في الجزائر هذا الأسبوع. (...) فلا يمكن القبول به. المقالة: http://www.lexpress.fr/actualite/monde/afrique/algerie-abdelazizbouteflika-et-les-siens_752321.htm أما مجلة ماريان فنشرت مقالة بعنوان بوتفليقة، السلطان الأخير (رقم 624، 4 - 10 نيسان/أبريل 2009) في حين أن ملف جورنال دو ديمانش المجرّم يحمل عنوان جزائريو فرنسا يصوّتون. اليأس في صناديق الاقتراع. إن المقالات المجرّمة متوفرة على الإنترنت . تذكّر مراسلون بلا حدود بأن السلطات الجزائرية تمارس الرقابة على المنشورات الأجنبية باستمرار. ففي السابع من آذار/مارس 2009، حظر توزيع عدد أسبوعية أفريك ماغازين بتهمة الإساءة إلى القيم الوطنية إثر نشرها مقالة لفريد عليلات بعنوان الجزائر، انحطاط الجنرالات. وكان العدد 2991 من أسبوعية لكسبرس الصادر بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر 2008 قد تعرّض أيضاً للحظر بتهمة الإساءة إلى الإسلام لنشره ملفاً في الصفحة الأولى بعنوان الصدمة: يسوع - محمد. دربهما. رسالتهما. رؤيتهما للعالم. وفي أيار/مايو 2008، حظر العدد 2469 من جون أفريك بسبب تحقيق بعنوان منطقة القبائل: الضيق الكبير. ----- في السادس من نيسان/أبريل، توجهت مراسلون بلا حدود برسالة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة. http://www.rsf.org/article.php3?id_article=30770
Publié le
Updated on
18.12.2017